دراسة معمقة لتحديد أسباب تصدع الطريق السيار واستلام شطر الجباحية – ذراع الميزان نهاية نوفمبر

أبدت وزارة الأشغال العمومية استعدادها التام لإعادة تأهيل وصيانة الطريق السيار “شرق-غرب”، الذي يعاني من بعض التصدعات مع التحقيق حول الأسباب الرئيسية التي كانت وراء ذلك.

علمت “النهار أونلاين” من مصادر خاصة، بأن المسؤول الأول على قطاع الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ، قد استمع مؤخرا لعرض كفيل بإعادة تأهيل وصيانة الطريق السيار “شرق-غرب” الذي عرف بعض التصدعات، من أجل المحافظة عليه خاصة المنفذ الذي يربط ولاية تيزي وزو بالطريق السيار العابر لولاية البويرة.

وأكد الوزير على الأهمية التي يوليها القطاع، من أجل المحافظة عليه وصيانته وفق المعايير المعمول بها وصيانة الإشارات العمودية والأفقية، قبل أن يطالب بإجراء دراسة معمقة للنظر في أسباب التصدعات التي عرفها هذا المحور، من أجل إيجاد الحلول المناسبة، حفاظا على ديمومته.

كما طالب الوزير باتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان المراقبة لمركبات الوزن الثقيل، من خلال التنسيق مع الجهات الأمنية للقضاء على ظاهرة الحمولة الزائدة التي تسببت في تصدعات هذا الطريق ، لاسيما مقطع ولاية البويرة.

وتخلل العرض، إلى جانب أشغال انجاز الطريق المنفذ الرابط بين ولاية تيزي وزو والطريق السيار شرق غرب في مقطع ولاية البويرة الممتد على مسافة 12 كلم، مدى تقدم أشغال انجاز الجسر الكبير بالجباحية، الذي يندرج في إطار هذا المشروع الممتد على طول 1773متر.

وأسدى الوزير رخروخ، تعليمات إلى شركات الإنجاز لمضاعفة الجهود والعمل بنظام التناوب 2×10 من أجل تسليم الشطر ذو الأولوية الرابط بين الجباحية-ذراع الميزان الممتد على طول 19 كلم، مع نهاية شهر نوفمبر من السنة الجارية..

ويذكر أن المشروع واجه العديد من العراقيل المتمثلة أساسا في مشاكل نزع الملكية والمشاكل المالية المتراكمة منذ 2015، في وقت أبدت فيه الدولة عزمها على استكمال هذا الإنجاز وهو ما تجلى في الجهود المبذولة لتمويله، من خلال تقييم تكلفة إنجازه خلال مجلس الوزراء المنعقد في شهر أكتوبر الماضي.