دولة واحدة تعارض انضمام بلغاريا ورومانيا إلى منطقة شنغن

تواصل النمسا معارضة انضمام بلغاريا ورومانيا إلى منطقة شنغن ، وفقًا للمستشارة الفيدرالية في فيينا.

وقالت إن فيينا تحتفظ بحق النقض عندما يتعلق الأمر بهذه القضية. مؤكدة أن الأمر لا يتعلق بسياسات حزبية بل يتعلق بالسياسة الأمنية.

وجاءت تعليقات المستشارية الفيدرالية عندما سألتها Die Tageszeitun. عما إذا كان هناك أي تغيير في الموقف بعد أن حث البرلمان الأوروبي المجلس على الموافقة. على انضمام كل من دول البلقان هذه إلى منطقة السفر بدون تأشيرة في الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية هذا العام.

وكشف بيان صحفي صادر عن برلمان الاتحاد الأوروبي في 12 جويليةعن قرار جديد. أكد أن كلا الدولتين قد استوفيتا جميع الشروط اللازمة للانضمام إلى شنغن. وأيد القرار 526 نائبا بينما عارضه 57.

وأشار نفس الشيء إلى أن إبقاء كلتا الدولتين خارج المنطقة غير الحدودية، اجتماعيًا واقتصاديًا. يتسبب في أضرار للسكان وكذلك الأعمال التجارية في هاتين الدولتين.

كما أشار القرار إلى أن “مواطني بلغاريا ورومانيا يتعرضون للتمييز. حيث يواجهون تأخيرات وصعوبات بيروقراطية وتكاليف إضافية عند السفر. أو القيام بأعمال تجارية في الخارج ، مقارنة بنظرائهم في منطقة شنغن”.

في وقت سابق من هذا الشهر ، صرح المفوض الأوروبي للبيئة والمحيطات ومصايد الأسماك. مصايد الأسماك فيرجينيوس سينكيفيسيوس. للبرلمان الأوروبي أن مفوضية الاتحاد الأوروبي والرئاسة الإسبانية لمجلس الاتحاد الأوروبي. تعملان من أجل انضمام بلغاريا ورومانيا إلى منطقة شنغن. تم إنجازه بنهاية هذا العام.

وأشار إلى أن الانتهاء من هذه العملية من بين الأولويات القصوى للرئاسة الإسبانية لمجلس الاتحاد الأوروبي.

كرر Sinkevicius تعليقات اللجنة بأن كلا البلدين قد استوفيا جميع الشروط المطلوبة منذ عام 2011.

وقال السفير الإسباني في رومانيا ، خوسيه أنطونيو هيرنانديز بيريز-سولورزانو. إن انضمام بلغاريا ورومانيا إلى منطقة شنغن قد يُطرح على طاولة المفاوضات. خلال اجتماع العدل والشؤون الداخلية (JHA) الذي سيعقد في أكتوبر من هذا العام.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور