مجلس قضاء الجزائر: أبناء وأشقاء “طحكوت” وموظفين ببلدية الرغاية أمام العدالة غدا
من المقرر أن تفتح الغرفة الجزائية الثامنة لدى مجلس قضاء الجزائر، يوم غد الأحد. القضية المتابع فيها عدد من أفراد عائلة. رجل الأعمال الموقوف “محي الدين طحكوت” منهم أشقائه وأبنائه ومتهمين اخرين. ومن بين المتهمين محل المتابعة “طحكوت بلال” ،”سيد علي طحكوت” ، ” يوسف طحكوت”. و” ناصر طحكوت ” . الى جانب متهمين آخرين طالتهم المتابعة ويتعلق الأمر بموظفين ببلدية رغاية.
وتأتي المحاكمة في أعقاب ما توصل اليه التحقيق لتصرف المتهمين في الممتلكات المتمثلة في 1025 سيارة من النوع الفاخر من مختلف الأصناف. الى جانب التصرف في عقارات، كانت محجوزة بموجب امر قضائي و تم بيعها بطريقة مخالفة للقانون بالاعتماد على السيولة المالية.
بحيث نسب للمتهمين تهما تضمنها قانون مكافحة الفساد و الوقاية وهي إخفاء عائدات إجرامية ناتجة عن جرائم الفساد. تبييض الأموال وإخفاء عائدات إجرامية من خلال إخفاء مصدرها الإجرامي و التزوير و استعمال مزور في محررات ادارية بغرض اثبات حق. او شخصية او صفة او منح اذن تبييض الأموال لاستعمال تسهيلات التي يمنحها النشاط المهني في اطار جماعة اجرامية منظمة .
وللاشارة برمجت المحاكمة أمام هيئة المجلس، بعد استئناف الحكم الابتدائي الصادر ضد المتهمين عن محكمة القطب الجزائي الإقتصادي. و المالي بسيدي امحمد، التي اصدرت احكاما متفاوتة ضدهم تراوحت بين البراءة الى 10 سنوات حبسا نافذا. و عقوبة 15 سنة حبسا نافذا لبعض المتهمين المتواجدين. في حالة فرار مع تأييد أمر بالقبض عليهم، مع اصدار حكم في الدعوى المدنية يقضي بمصادرة جميع المحجوزات و العقارات و الحسابات البنكية المذكورة في محاضر الحجز الصادرة عن قاضي التحقيق.
