وزير التعليم العالي: لا نستطيع أن نستمر بنفس وتيرة سنة 2000
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجديد، شمس الدين شيتور، أنه لا يمكن المواصلة في تسيير هذا القطاع بنفس وتيرة سنة 2000.
وأكد شيتور، اليوم السبت على هامش تسليمه لمهامه رسميا كوزير للتعليم العالي والبحث العلمي، أن الأولوية اليوم هتكمن في تجسيد أفاق جامع 2030.
وأكد الوزير الجديد أنه على الجامعة الجزائرية تقديم كل الإمكانيات اللازمة للطلبة، للتخفيف من ظاهرة هجرتهم للخارج.
مشيرا في السياق ذاته أنه قدم للوزارة من أجل مواصلة مسيرة سالفه، وسيعمل جاهدا من أجل إعادة الثقة بين الجامعة والطلبة.
كما أضاف شيتور أن الجامعة الجزائرية اليوم يمكن أن تضمن المستوى الجيد لعدد الطلبة الذي لا يفوق 3 ملايين طالب.
وألح الوافد الجديد على رأس الوزارة على ضرورة التوجه نحو تغيير النظرة المستقبلية للقطاع، وإيجاد الحلول اللازمة للرقي بمستوى الطلبة.
ونوه شيتور إلى ضرورة إنتهاج الأسلوب الإلكتروني في تقديم الدروس والإبتعاد عن التدريس بالطرق التقليدية.
وقال أنه يجب أن يتم تحديد أوقات الدراسة للطلبة الجزائريين، لمساعدة هؤلاء على مزالة العمل في نفس الوقت.
وأعلن شيتور أنه بصدد التخطيط لإنجاز العديد من الأشياء بأقل تكلفة، وكيفية خلق ثروة خارج قطاع المحروقات.
وأصر شيتور على ضرورة الإسراع في إيجاد الحلول لهذا القطاع، مؤكدا إمتلاك القطاع لكل الغمكانيات المؤهلة لتجسيد ذلك.
وشبه الوزير الجديد عودته لتسيير القطاع، بمثابة العودة للمنزل، وأنه يحتاج مساعدة طل إطارات القطاع لتحقيق ما يجب تحقيقه.
