وزير الصحة: وضع إستراتيجيات لترقية الشيخوخة وأنماط الحياة الصحية
قال وزير الصحة والسكان عبد الحق سايحي، أن الإحتفاء باليوم الوطني للأشخاص المسنين هي الفرصة لتكريم أمهاتنا وآبائنا. مؤكدا على أن الحكمة التي يتحلون بها من خلال ماضيهم تعد أساسية لأنها تضيء الحاضر. مما سيمكننا من الإستعداد بشكل أفضل للمستقبل.
وأشرف وزير الصحة عبد الحق سايحي صباح اليوم الخميس رفقة وزيرة التضامن الوطني كوثر كريكو و وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي فيصل بن طالب. على حفل أقيم على شرف أبائنا وأمهاتنا بدار المسنين بدالي ابراهيم بالعاصمة. بمناسبة إحياء اليوم الوطني للأشخاص المسنين تحت شعار “التمتع بمساحات خضراء و بيئة آمنة حق لكل مسن”.
وأشار وزير الصحة إلى أن تحسن ظروف المعيشة في الجزائر قد أدى إلى زيادة متوسط العمر من 49 عاما في عام 1962. إلى 78.1 عاما للنساء و74.5 عاما للرجال في عام 2020. بزيادة تقارب ¼ قرن. لكن الهدف هو السماح للأشخاص المسنين بالعيش بصحة جيدة. وللإستجابة للتحول الديمغرافي وإطالة عمر الأفراد.
كما أضاف وزير الصحة، أن الجزائر إعتمدت الإستراتيجية العالمية القائمة على الوقاية من أجل شيخوخة بصحة جيدة. من خلال الوقاية الأولية التي تهدف إلى تعزيز الوسائل التي تسمح بإبطاء عملية الشيخوخة. والسيطرة على عوامل الخطر التي تؤدي إلى فقدان الإستقلال الذاتي.
كما أكد وزير الصحة، أنه من المهم إتاحة الوسائل الوقائية للجميع قصد ترقية الشيخوخة بصحة جيدة من خلال ترقية أنماط الحياة الصحية. وإمكانية وصول المسنين إلى بيئات آمنة ومحفزة. و تمثل زيادة نسبة المسنين في السكان تحديا للجميع، ويجب وضع استراتيجيات وتدابير ملائمة لمواجهة هذا التحدي على سبيل المثال مراجعة القائمة الإسمية للتخصصات الطبية. مع مراعاة خصائص التحول الديمغرافي والوبائي الذي يهدف إلى تحسين الوقاية والتكفل بالمسنين. برؤية متكاملة وشاملة للشيخوخة مع مراعاة حالاتهم وانشغالاتهم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
