أبحروا في ظروف رهيبة.. إنقاذ قارب وعلى متنه 19 حراقا جزائريا بإسبانيا
ألقي القبض على ربان زورق صغير تم إنقاذه يوم الأربعاء في مياه جنوب مايوركا، والذي كان على متنه 19 شخصًا.
وألقت الشرطة الوطنية الاسبانية القبض على القبطان المزعوم لقارب تم إنقاذه الأربعاء الماضي عندما كان قادمًا من الجزائر. وعلى متنه 19 شخصًا من قبل Maritime Rescue.
وتم نقل هؤلاء الأشخاص إلى Colònia de San Jordi وتسليمهم إلى الحرس المدني.
وتم وضع ركاب القارب تحت تصرف الشرطة الوطنية، وهي سلطة الشرطة المختصة بشؤون الهجرة.
كما تم فتح ملفات العودة المقابلة لهؤلاء الأشخاص من قبل لواء الهجرة للدخول غير النظامي إلى الأراضي الإسبانية. وبالتالي إلى الاتحاد الأوروبي.
وفتح أعضاء وحدة مكافحة شبكات الهجرة والتزوير (UCRIF) التابعة للشرطة الوطنية تحقيقًا. لمحاولة معرفة ما إذا كانت هناك أي جريمة في هذا الدخول غير القانوني.
وتمكنوا من معرفة من كان الشخص الذي كان يدير القارب و وجه هذا النشاط غير المشروع.
كما تمكن العملاء من معرفة أن القارب غادر من بومرداس في الجزائر وأن الرحلة استغرقت 28 ساعة.
ودفع ركاب القارب ما معدله 1000 أورو. كما أن العديد من المسافرين اتخذوا دولًا أوروبية أخرى كوجهتهم، على الرغم من أن البعض أراد البقاء في مايوركا.
وأشارت ذات المصادر أن القارب لم يستوف الحد الأدنى من التدابير الأمنية. ولم يكن لديهم سترات نجاة أو أنظمة تحذير ولا حتى مشاعل.
وكان القبطان يسترشد بنظام GPS وبوصلة. كما كانت الفكرة هي الوصول إلى منطقة دي كابريرا وطلب المساعدة. على الرغم من أنهم لم يصلوا إلى هدفهم وكادوا يفارقون الحياة وسط البحر لو لم يتم إنقاذهم.
وقد تم وضع صاحب القارب رهن الحبس الاحتياطي لارتكاب جرائم تفضيل الهجرة غير الشرعية والانتماء إلى منظمة إجرامية.
طالع أيضا:
تم اعتقاله 15 مرة.. حراق جزائري يفر مجددا من مركز الشرطة في إسبانيا
فر جزائري يدعى فيصل. ب البالغ 21 عاما ظهر الثلاثاء الماضي من مركز الشرطة الوطنية في سرينال، بإسبانيا.
وحسب الإعلام المحلي الاسباني، فقد تم اعتقال الشاب الجزائري 15 مرة منذ وصوله إلى مايوركا في قارب صغير قبل عامين.
وتم اعتقاله في آخر، بعد محاولته خنق سائح أثناء عملية سطو. حيث قال لرجال الشرطة “لن تعتقلوني بعد الآن، لأنني ذاهب إلى فرنسا”.
ونُقل الشاب إلى مخفر سرينال، وبعد ظهر اليوم التالي، عندما كان يستجوب محاميه في غرفة بالطابق الأرضي. هرب من نافذة مفتوحة بثلاثة قضبان مكسورة. ومنذ ذلك الحين أصبح من أولويات الشرطة.
ولا يعتقد المحققون أنه تمكن من مغادرة الجزيرة، حيث انتشرت صورته بين قوات الأمن بالجزيرة.
ويوم الأربعاء الماضي، أي بعد يوم من هروبه، شوهد في منطقة كان بيري أنتوني. محاولًا على الأرجح ارتكاب عملية سطو أخرى، إلا أنه فر هاربا عندما شاهد دوريات الشرطة.
طالع أيضا:
القبض على 3 حراقة جزائريين سطوا على السيارات في إسبانيا
ألقت عناصر من الشرطة الوطنية في فالنسيا القبض على ثلاثة شبان تتراوح أعمارهم بين 20 و 24 سنة. من أصل جزائري بمدينة فالنسيا ، على خلفية مزاعم بارتكابهم جرائم سطو بالقوة داخل سيارة. بعد تحطيم زجاج ما لا يقل عن ثلاث سيارات.
ةتمت الاعتقالات في إطار جهاز أنشأته الشرطة الوطنية الاسبانية، وتحديداً مخافر شرطة العبور والمعارض، لمنع السرقة من داخل المركبات.
ووقعت الأحداث في حوالي الساعة الثانية صباحًا. عندما كلفت دائرة 091 ضباط الشرطة بالذهاب إلى قطعة أرض شاغرة في حي بلنسية في Orriols. حيث كان من الواضح أن ثلاثة رجال كانوا يكسرون نوافذ العديد من المركبات.
وفي إشارة إلى رجال يرتدون ملابس مدنية كانوا على مقربة من المكان. لاحظت وجود ثلاثة شبان، تتطابق خصائصهم مع خصائص المشتبه بهم. في قطعة أرض خالية بالمنطقة، مما أدى إلى كسر زجاج عدة سيارات.
وذهب رجال الشرطة إليهم بسرعة، وبعد أن عرّفوا عن أنفسهم على أنهم من عناصر الشرطة الوطنية. فتشوا الآثار التي كانوا يحملونها، وحددوا مكان بعض النظارات الطبية والنظارات الشمسية وسماعات الرأس الأخرى. وكذلك قطعة من شريط بها عدة قطع مغناطيسية، وهي عبارة عن عادة ما تستخدم لكسر نوافذ السيارة.
لكل هذه الأسباب، تم القبض عليهم كمرتكبين مزعومين لأربع جرائم سطو بالقوة داخل المركبات. على وجه التحديد، كانوا قد كسروا نافذة ثلاث سيارات وشاحنة صغيرة وسرقة الأغراض من داخل البعض. وقد قدم المعتقلون الثلاثة الذين لديهم سجلات لدى الشرطة إلى المحكمة.
جهاز الوقاية..
كما حدثت هذه الاعتقالات في إطار جهاز لمنع السرقة من داخل المركبات. تم إنشاؤه في مقاطعات بلنسية في Trànsits و Exposicion ، بهدف تجنب هذا النوع من الأعمال الإجرامية.
عادة ما تكون طريقة عمل أولئك الذين يرتكبون هذه السرقات هي نفسها دائمًا. فهم ينزلون عند الفجر، في مناطق ذات حركة قليلة للمركبات والأشخاص على حد سواء.
نتيجة لجهاز المنع هذا، في الأيام الثلاثة الماضية. قام العملاء أيضًا باعتقال شخص باعتباره الجاني المزعوم لجريمة إساءة معاملة الأسرة. واثنين آخرين لارتكاب جرائم مختلفة ضد الممتلكات، وحوالي 260 شخصًا. سيطروا على ثلاثين مركبة وأصدر 25 سجلا لحيازة مواد مخدرة وآخر للأسلحة.
