أجهزة مراقبة في السجن تكشف عملية تهريب قنطار وربع من الكيف
كشفت محاكمة لعناصر شبكة لتهريب مخدرات في ولاية تلمسان
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
عن قضية غريبة، وقع أبطالها في شباك أجهزة مراقبة داخل سجن تلمسان، حيث فضح أحد عناصر الشبكة أمره وأمر رفاقه عندما طلب من عائلته تمكينه من نصيبه في أرباح تجارة المخدرات المقدرة بـ300 مليون سنتيم.هذه القضية التي التمس فيها وكيل الجمهورية لدى مجلس قضاء تلمسان، عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق شبكة » خنفوسة « و» كامراد « التي كانت وراء محاولة تهريب 126 كلغ من الكيف المعالج من مغنية إلى وهران، تعود وقائعها إلى تاريخ 09/02/2007 أين أوقفت مصالح الشرطة القضائية التي كانت في دورية عادية المدعو ”ت. فريد” 28 سنة أمام سيارة من نوع رونو 25، بدون وثائق ومحملة بـ 126 كلغ من الكيف المعالج في صبرة، تخلى عنها أصحابها بعد تعطلها وتركوا المتهم يحرسها، وبعد التحقيق معه أكد أنه كان رفقة السائق ”غ.زكرياء” وقد كلفوا بنقل هذه السيارة من قبل كل من ”س.محمد” و”س.كمال” المعروفين بأسماء ”خنفوسة” و”كاماراد”، وأكد أن هذه السيارة بدون وثائق نافيا علمه بوجود المخدرات فيها، كما أكد أنه تسلّم السيارة في محطة سوناطراك في مغنية لنقلها، مقابل السماح له في مبلغ الدين المقدر بـ 180 ألف دينار لدى ”خنفوسة” وأخيه ”كاماراد”، كما كشف أن المدعو ”ح.عبد القادر” كان يفسح لهما الطريق أمام السيارة على بعد 6 كلم على متن سيارة من نوع ”رونو ميغان” حمراء اللون، وأكد أنه كان بصدد نقل السيارة ومحتواها إلى المدعو ”ح.عمر”. وبتوقيف المتهمين، أنكر كل منهما التهمة المنسوبة إليه لكن المتهم ”ح.عبد القادر” كشفه مسجل الصوت في المؤسسة العقابية في تلمسان عندما طلب من عائلته الإتصال بالمدعو » فتحي « لمنحهم مبلغ 300 مليون الذي يعد نصيبه من المخدرات.وأثناء الجلسة أكد المتهم ”ت.فريد”، أن المخدرات جلبها المدعوان خنفوسة وكامراد من المغرب أرغماه تحت التهديد على نقل البضاعة إلى وهران عبر مدينة صبرة، لكن السيارة تعطلت وألقي عليه القبض. أما باقي المتهمين فقد أنكروا التهمة المنسوبة إليهم مطالبين بالبراءة، ممثل الحق العام أكد عن وجود قرائن قوية تثبت تكوين جمعية أشرار والإتفاق على التهريب الدولي للمخدرات، خصوصا وأن مراقبة هواتف المتهمين كشفت اتصالات دائمة بينهم، مطالبا بتسليط عقوبة 20 سنة على الجميع مع مصادرة كل المحجوزات والحكم بالحبس المؤبد على المتهمين الآخرين.
