إعــــلانات

أنت من كنت القاضية وانتهى كل شيء أيتها الغالية

أنت من كنت القاضية وانتهى كل شيء أيتها الغالية

حكاية ولهان.. ندم وخذلان

هذه حكايتي وما جنيت من صدق مشاعري ومحبتي الصادقة..

لقد أحببت وأخلصت في الحب، وإن مرّ يوم ولم أرها، فجّرت العين نبعها، ولم يغلق الليل أبوابه وأبت الأذن إلا صوتها وتلعثم اللسان، فلا يعرف كيف قالها، وأسرع القلب وقال يا ويلها أحببتها كلها على بعضها، فإن مشت كانت سحابة والريح يساويها، وإن ضحكت، كشفت عن جمال اللؤلؤ فيها والعين تكسر الأشعة عندما تعطي الغيوم طيفها، والشعر بحرا يحضن السماء ليلا وما فيها.. أحببتها فخانت الحب وهاويها، ووضعت قلبي تحت قدمها وداست علية كأنه خادمها، قالت إنس كل ما كان ولا ترجع لذكر ذلك الزمان، فإني قد بعته بأبخس الأثمان، فلم يساو عندي ذرة رمل بأوسخ مكان، فقد طرق باب قلبي غيرك أيها الولهان، فأحببته لأنه إنسان!

 لأن الذي أتاها أحسن مني.. فهو إنسان؟!

إذهب فإني قد بعتك للنسيان، قلت أأحببته لأنه إنسان؟، أيعني هذا بأنني حيوان لا عقل لي ولا سلطان؟، هل من أجله أم أحببت الجاه والثراء؟!.. تبا لك ولمن مثلك من النساء، تبا لك أيتها الخائنة العمياء، أتظنين بأنني بعدك سأموت في الصحراء وأعشق الشمس في كبد السماء وأعاشر الوحوش والظباء؟!، فأنا لست بحيوان أيتها البلهاء وقلبي يتجدد بمكر الأعداء.

ويعرف أنه لا حرج على الأغبياء، فالحقير سيبقى حقيرا ما بقيَ الهواء والجيفة تبقى وأن غسلت بالماء.. هنيئا لك أيتها الخائنة، إفرحي وزغردي، إني اقتلعتك والعين عليك غير باكية، فقد ولّى زمن البكاء، مسكين من ادعيت محبته أيتها الكاذبة، فلا يعلم بأنك قاتلة.. إسمعي أيتها الفتاة الجاهلة، إن بعت القلب بالجاه والثراء، فإني قد بعتك جارية بقطعة قماش بالية، أيتها الماكرة أنت من كنت القاضي، وانتهى كل شيء أيتها الغالية.

رابط دائم : https://nhar.tv/VATVM
إعــــلانات
إعــــلانات