أنيس رحماني: كنت أجهل أن الدولة أوقفت بيع العقارات.. أردت الاستثمار لصالح البلاد

أنكر الرئيس المدير العام لمجمع النهار، محمد مقدم، المعروف إعلاميا بـ”أنيس رحماني”.  كل التهم المتابع بها في قضية مخالفة التشريع للحصول على امتيازات غير مبررة وجنحة التصريح الكاذب. بما فيها تهمة التأثير على الأعوان العموميين لأجل الزيادة في الأسعار.

وقد انطلقت، اليوم الأحد، في مجلس قضاء العاصمة، محاكمة الرئيس المدير العام لمجمع النهار.  ورجل الأعمال وصاحب  مجمع “سيما موتورز” المتهم الموقوف “محي الدين طحكوت”.

وقال أنيس رحماني “ليست لدي صفقة مع الدولة، متابعتي باطلة في هذه التهمة، وتمسكت بإنكارها عند قاضي التحقيق. لدي عقدي امتياز باسم الشخص المعنوي النهار تي في وليس باسمي. احده تم ايداعه عام 2016،لشراء العقار، نعم وضعت ملف الموضوع بطلب الشراء عند جيرفا، لانها هي المالك والمسير”.

وتابع الرئيس المدير العام لمجمع النهار “الدولة اوقفت بيع العقارات 2008 ؛2009 وأنا كنت اجهل هذا الإجراء. انا كمستثمر اودعت طلب الشراء. العرض هذا هو فائض ترابي غير صالح لاي شيء، كانت فيه اربع سيارات مركونة في الحظيرة. منذ 1994 لم يتقدم بالطلب به. فتقدمت انا بالطلب بـ14 شهر تم التواصل بعد المراسلة مع مدير الصناعة والمناجم، والله القطعة لا تصلح لأي شي، حتى استغربوا من الطلب”.

وأضاف محمد مقدم ” بعد 14 شهرا وافقت الإدارة بالنسبة لتوسعة استوديوهات النهار بعد 6 اشهر ، 360 منصب،شغل للصحفيين ،لتفادي مشقة التنقل لاستغلال استوديو في الخارج. فاودعت ملف الاستثمار، وهو طلب مهم جدا لتوفير استوديوهات لا تتوفر عليها القناة. بعدها طلبوا منا بعض الوثائق. وفي يوم 23 فيفري 2020 ببيان من مجلس الوزراء، طلب رئيس الجمهورية من الولاة منح امتيازات للاستثمار. لان له اهمية استراتيجية في الصناعة السينمائية وبالنسبة لي كان هو حلم اردت تحقيقه في مجال الاستثمار لصالح البلاد”.

أما بالنسبة للإشهارات التي تحصل عليها من وكالة النشر والإشهار، فقال “لا توجد معاملة بدون سندات بنكية. الضبطية تعاملت معه بكل احترافية وشفافية، لان نشاطي مشهر به من طرف وزارة الاتصال”.