إعــــلانات

أيها الشباب الجزائري.. هذا وطننا لا نستحق الانتماء إليه إن لم نحمه

أيها الشباب الجزائري.. هذا وطننا لا نستحق الانتماء إليه إن لم نحمه

 الجزائر أرضنا وبلادنا، كلمة عظيمة لا تستطيع الأقلام أن تعبّر عنها مهما سطّرت من حروف، الوطن هو الرئة التي نتنفس من خلالها، ومن لا وطن له لا هوية له، هو لحن القصيد الذي نتغنى به، هو الأمان، هو الانتماء، هو العزّة والكرامة، هو الفخر.. ماذا أقول وأنا ترتعش كفاي وتتلعثمُ شفتاي وأنا أكتبُ عنه؟، لأنني لم ولن أوفيه حقه، فهو يفوق كل الكلمات، فهو الأم الحنون التي تحتوينا وتضمنا إلى صدرها عندما نشعر بالخوف.

ماذا أقول عن وطن خرجتُ من ترابه وترعرعتُ على أرضه، فهو أحبُ إليّ مني، فأنا أهيمُ عشقا فيه، لست أنا لوحدي من أملك هذا العشق لهذا المعشوق، بل الكثير والكثير من أبناء وبنات هذا الوطن الغالي المعطاء، فهم يُشاركونني هذا الشعور، جميعنا نلتقي هنا عند حب الوطن، فلا مزايدة في ذلك، اتفقنا على حبّ الوطن، ستقولون نعم، ولا شك في ذلك.

سؤالي هنا، ماذا عملنا من أجله؟، ستقولون ماذا يجب أن نفعل لنبرهن على حبه؟، فأقول: نخلص بذلك فلا حب بخيانة، ستقولون نحن لم نخنه ولن نخونه، وسأقول لكم: أوجه الخيانة كثيرة، فعدم الوقوف في وجه كل مترصد عميل هي خيانة، إشاعة الفوضى ومخالفة أوامر وليّ الأمر خيانة، عدم الإخلاص في العمل خيانة، عدم المحافظة على مقدرات الدولة وأموالها خيانة، سباب الدولة خيانة، عدم اتباع التعليمات وعدم التقيّد بالأنظمة خيانة، إلقاء المخلفات على طريق المارة خيانة، تنفيذ مخططات الأعداء قولا أو فعلا خيانة عظمى لا تغتفر.

إخوتي، هذا وطن نعيش فيه، فيجب علينا حبه من الأعماق، ويتبين ذلك جليا بقوة بارتباطنا بهذا البلد الغالي، أسأل الله العلي القدير أن يديم أمنه وأمانه، وأن يجعل رايته مرفوعة وخفاقة على مرّ الزمان.

رابط دائم : https://nhar.tv/Oo6d2
إعــــلانات
إعــــلانات