إسبانيا تنفي تراجعها عن موقفها اتجاه القضية الصحراوية

نفى خوسي مانويل الباريس، وزير الشؤون الخارجية الإسباني، تراجع إسبانيا عن موقفها الداعم للمغرب على حساب القضية الصحراوية العادلة.

وجاء تصريح ألباريس أمس الأحد، تعقيبا على الكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال الباريس “موقف إسبانيا واضح جدا وقد تم التأكيد عليه في مناسبات عديدة. الموقف الاسباني يتأسس على البحث عن حل سياسي مقبول للطرفين في إطار الأمم المتحدة. وذلك ما أكد عليه رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز  أمام الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة”.

وأضاف “التعبير عن موقف إسبانيا بوضوح، هو ما يتضمنه الإعلان الإسباني المغربي المشترك الصادر في 7 أفريل عقب استقبال ملك المغرب محمد السادس لرئيس الحكومة الإسبانية بالرباط.

وأكد قائلا “الإعلان الإسباني المغربي الصادر في 7 أفريل هو في جميع جوانبه الموقف الذي تتقاسمه اسبانيا  مع المغرب.  وهو بالطبع ما يزال ساري المفعول”.

ونفى مانويل الباريس وجود أي تناقض بين الموقف الاسباني تجاه قضية الصحراء الغربية. وبين ما عبّر عنه رئيس الحكومة الاسبانية في الأمم المتحدة. وقال إن جميع النقاط الواردة في الإعلان الإسباني المغربي المشترك يتم الوفاء بها.

وشدد البارس على أن بلاده تسعى إلى إقامة أفضل العلاقات مع الجزائر، وستقوم هذه على أساس الصداقة القائمة بين البلدين.

وقد تحدث رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن القضية الصحراوية. بعد أن تسبب في حدوث شرخ دبلوماسي مع الجزائر. ما أدى إلى تعليق معاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار.

وطالب رئيس الحكومة الاسباني من الأمم المتحدة “بحل سياسي مقبول للطرفين في إطار ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن”.

وفي تحليل الإعلام الاسباني قال إن موقف إسبانيا الذي حدث في مارس الماضي ، عندما أكدت حكومة بيدرو سانشيز لأول مرة. أن خطة الحكم الذاتي كانت ” الأكثر جدية ومصداقية وواقعية “لحل الصراع. قد تغير خلال خطابه اليوم أمام الأمم المتحدة.

كما لم ينس بيدرو سانشيز أن يذكر أن حكومته ستستمر في دعم المواطنين الصحراويين في المخيمات.