إستشهاد قائد كتائب شهداء الأقصى في نابلس “إبراهيم النابلسي”

إستشهد 3 من قادة كتائب شهداء الأقصى هم: إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين طه، إثر اقتحام قوات الكيان الصهيوني البلدة القديمة بنابلس.

واغتالت قوات الكيان الصهيوني اليوم الثلاثاء، المطارد الأبرز في نابلس قائد كتائب شهداء الأقصى إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح وحسين طه. خلال اقتحام البلدة القديمة لمدينة نابلس.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إرتفاع أعداد شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي إلى 3 شهداء. إضافة إلى وصول 40 إصابة بينها 4 خطيرة، إلى مستشفيات محافظة نابلس.

للأإشارة فإن المقاوم إبراهيم النابلسي، نجا من محاولة إغتيال قبل نصف عام. عندما قامت قوات الإحتلال الإسرائيلي بتصفية 3 مقاومين فلسطينيين داخل سيارة في وضح النهار في نابلس. ولم يكن النابلسي في السيارة. كما استهدف النابلسي وإسلام صبوح خلال عملية خاصة شنتها قوات الكيان الصهيوني بعد محاصرة منزل سكني في الحارة الشرقية بالبلدة القديمة بمدينة نابلس.

وقالت إذاعة الكيان الصهيوني، -نقلا عن الشاباك- إن النابلسي مسؤول عن عمليات إطلاق نار ضد الجيش، وأنه تم العثور على متفجرات في منزله.

وقال الكيان الصهيوني إنه استخدم صاروخا محمولا على الكتف أثناء إطلاق النار على النابلسي. وهو ما أدى إلى مقتله مع شخص آخر. ودارت مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين مباشرة. مما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح مختلفة، معظمها في الظهر والأيدي والأرجل.

من جانبه، قال وزير الأمن الداخلي الصهيوني عمر بارليف: “مثلما عملنا في غزة مؤخرا ونابلس اليوم سنستمر بهذه الطريقة في أي زمان ومكان”.

وتابع بارليف “مستمرون في المبادرة لاستهداف أي إرهابي ينفذ أو يخطط لتنفيذ هجمات”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور