إعــــلانات

إستغناء لا مقاطعه.. هذا ما جنته zara من حملتها المُخزية

إستغناء لا مقاطعه.. هذا ما جنته zara من حملتها المُخزية

تلقت العلامة التجارية “zara” غضبا شعبيا دوليا كبيرا، بسبب حملتها الدعائية الأخيرة المخزية والتي إستخدمت فيها تصميما مستوحى من إبادة الفلسطينيين في غزة.

واستخدمت العلامة التجارية “زارا” تصميما مستوحى من الإبادة المستمرة في غزة لترويج مجموعة جديدة.

ونشرت العلامة، مجموعة من الصور التي تظهر استخدام العلامة التجارية “زارا” تصميما مستوحى من الإبادة المستمرة في غزة لترويج مجموعة جديدة.

وتضمنت الصور استعراض قطع الملابس وحولها أكفان ودمار وجثث، وصورة لخريطة فلسطين، واعتبرها ناشطون تباهيا بالقتل والمجازر في قطاع غزة.

وبالرغم من أن العلامة قامت بحذف الصور بعد نشرها، إلا أن ذلك لم يزد إلا الغضب والسخط عليها. خصوصا وأنها لم تتقدم حتى بإعتذار عن تلك الصور المُخزية.

وانتشرت دعوات عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي للإستغناء كليا عن منتجات زارا، بدل المقاطعة، بسبب موقفها المُشين.

وكتب حسين مدي عبر حسابه على إكس: “المجازر والجثث أصبحوا مادة ترويج لمحلات الأزياء العالمية. وعمرهم ما يسوقون حق شي بالصدفة.. الاستغناء بدل المقاطعة”.

كما كتب الداعية نبيل علي العوضي: “حتى لو حذفوا منشورهم فقد أخرجوا ما يضمرون في قلوبهم”.

وكتبت ضحى غنيم: “لو فينا خير خلال 3 أشهر زارا بتسكر افرعها بالأردن”.

وقالت الصحفية الجَازي طارق السنافي: “من الغباء وعدم الحكمة هو دمج التجارة والسياسة معا!. والنتيجة خسارة كبيرة (مُستحقة)! لا نرى هنا فناً معاصراً. فنحن نشاهد منزلا منكوبا وأكفانا وخريطة وجُـثثا وحقيبة سفر. وبرواز بلا هوية، و(شقراء) تتسيد المكان. الرسائل المبطنة أصبحت مكشوفة في هذا الزمن”.

وقالت جميلة الزيدي عبر إكس: “علامة زارا التجارية تحذف هذا المنشور بعد موجة الانتقادات التي تعرضت لها .. هذا درس لنا لنستمر في مقاطعة هذه المنتجات التي تدعم قتل الأطفال والأبرياء ولا نعطيها أي عذر “.

وواجهت زارا دعوات للمقاطعة قبل عام بعد استضافة وكيلها المحلي الزعيم الصهيوني إيتمار بن غفير.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/JMqZ6
إعــــلانات
إعــــلانات