إضراب شامل للأطباء العامين والأخصائيين بموريتانيا
شرع أطباء موريتانيا اليوم الاثنين في إضراب شاملي تخللته وقفات احتجاجية، بالمراكز الصحية الرئيسية بالمدن الكبرى للبلادي،
وذلك احتجاجاً على عدم استجابة الجهات الوصية لمطالبهم المتعلقة بتحسين ظروف العمل والعمال في المستشفيات.
وقالت نقابة الأطباء الأخصائييني إن نسبة التجاوب مع الإضراب تجاوزت 90 بالمائة،
مشيرة الى ان هذا التوقف عن العمل الذي سيستمر 3 أيام لم يشمل مستشفى الإنكولوجيا وأقسام الحالات المستعجلة وأمراض الكلى.
وكانت نقابات الأطباء العامين والأطباء الأخصائيين الموريتانيين، قد قررتا الدخول في اضراب وطني شاملي بعد فشل سلسلة من المفاوضات مع الجهات الوصية بهدف تحسين ظروف العمل والعمال في المستشفياتي والرفع من مستوي الخدمة الصحية المقدمة للمواطن.
وقال الأمين العام لنقابة الأخصائيين أحمد ولد أعمر، في تصريح صحفي “إن الإضراب الحالى للأطباء هو اضراب اضطراري فرضته الظروف الصعبة للعاملين فى القطاع، والوضعية غير الجيدة لمجمل المراكز الصحية بموريتانيا”.
وتعددت مطالب الأطباء المضربين بين مهنية واجتماعية وعلى رأسها الزيادة في الرواتب، وتحسين الخدمات الصحية، ومجانية الحالات المستعجلة، والتكوين المستمر ومحاربة تزوير الأدوية ومحاربة الغش والتأمين الشامل للمواطنين وتوحيد سعر الأدوية وحماية الطبيب من مخاطر المهنة وتحسين ظروفه.
