إغلاق فندق H3 بميناء سيدي فرج نهاية نوفمبر

على ضوء حادثة احتراق شقة ووفاة زوجين غير شرعيين داخلها

 النزلاء تلقوا أمس إخطارات بضرورة مغادرة شققهم نهاية الشهر

أمر الرئيس المدير العام لمجمع السياحة والفندقة والحمامات، لزهر بونافع، بالغلق النهائي والفوري لفندق H3 الواقع بميناء سيدي فرج، وهذا عقب حادثة اشتعال النيران في إحدى شققه، يوم الأحد المنصرم، مما تسبب في وفاة زوجين غير شرعيين داخلها، بسبب شرارة كهربائية ناتجة عن سوء استخدام أجهزة كهرومنزلية.

وحسب المصادر التي أوردت المعلومة لـ«النهار»، فإن المديرية العامة لمجمع سياحة فندقة وحمامات قد أبرقت، أول أمس، في تعليمة استعجاليه لمؤسسة التسيير السياحي لسيدي فرج، تنص فيها على ضرورة الغلق الفوري للفندق الذي شهد الحادثة والذي ضم 57 شقة تطل على مرفأ ميناء سيدي فرج، وإنهاء عقود الكراء مع كافة المقيمين، في أول رد فعل عقب الحادثة التي شهدها الفندق يوم الأحد المنصرم. وتضيف ذات المصادر أن كل المقيمين في الفندق قد تم إخطارهم، أمس، رسميا بضرورة مغادرة الشقق نهاية الشهر الجاري، على أن تقوم المديرية بتعويضهم عن كل المستحقات المسبقة التي دفعوها لصالح مديرية مؤسسة التسيير السياحي لسيدي فرج، وأكدت ذات المصادر بأنه مباشرة بعد غلق الفندق، سيتم الشروع في إطلاق الأشغال الخاصة بإعادة تهيئته وتجديده، وذلك قبل إعادة فتحه أمام الزبائن بشروط جديدة تنهي الاحتكار.

وحسب ذات المصادر، فإن سعر كراء الشقق المطلة على البحر بميناء سيدي فرج كان يتراوح مابين 7 إلى 8 ملايين شهريا، أين أضاف ذات المصدر بأن طريقة الكراء بعد إعادة افتتاح هده الفنادق ستتغير وستكون الأولوية للعائلات، مستقبلا، ولفترات متقطعة.