إنهاء مهام رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الإجتماعية لعمال الجمارك

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أكدت مصادر موثوقة لـ”النهار”، أن اللجنة الوطنية لهيئة الخدمات الإجتماعية التي اجتمعت نهاية الأسبوع المنقضي، في دورة تقييمية لنشاطها، قررت بالإجماع إنهاء مهام رئيسها ”جمال مسيد” وتعيين نائبه ”بوشريط منير” مسيرا ورئيسا بالنيابة إلى غاية تعيين رئيس جديد.

وحسب مصادر ”النهار”، فإن اللجنة الوطنية التي اجتمعت أيام 12,11 و13 أكتوبر الجاري بطلب من المدير العام، درست وقيّمت مدى تقدم نشاطها ووصلت إلى وجود عوائق عدة أدت بها إلى سحب الثقة وإنهاء مهام الرئيس ”جمال مسيد”، الذي التحق بالمنصب المذكور سنة 2007 وتحديدا في شهر جويلية على إثر وفاة رئيس اللجنة الأسبق ”الحاج برحو” في حادث مرور بتلمسان، حيث كان مساعده الأول وتولى رئاسة اللجنة مؤقتا، ثم عين رئيسا نهائيا للجنة المذكورة إلى غاية 13 أكتوبر الجاري، وحسب مصادر ”النهار”، فإن خلفية تنحية رئيس اللجنة الحالي تعود إلى تعثر اللجنة في التكفل بالعديد من المشاريع ذات الطابع الإجتماعي لفائدة عمال وإطارات الجمارك، من بينها مشروع مركز الراحة والإستجمام بمدينة زلفانة في غرداية، المسجل منذ التسعينات ولم ير النور بعد،ومشروع آخر في العاصمة يخص مقرا اجتماعيا لعمال الجمارك وقطعة أرض بمنطقة درارية تابعة للجمارك برمجت بها عيادة متعددة الخدمات ظلت مهجورة ولم تستثمر هذه القطعة، إضافة إلى مقراجتماعي في عين تموشنت وآخر في سرايدي بعنابة، حيث ظلت هذه المشاريع على الورق ولم تتحملهَ اللجنة الحالية بشكل كامل.

كما تحدثت مصادرنا، عن خلافات بين أعضاء اللجنة أدت بالإطاحة برئيسها الذي طلب منه أن يسلم كافة لوازم اللجنة أمس، من بينها السيارة والهاتف النقال وبعض المستلزمات التي كان يستفيد منهابحكم المنصب.

وتشير مصادر جمركية لـ”النهار”، إلى أن تنحية رئيس اللجنة مرده إلى وجود خلافات عميقة بين إطارات نقابة الجمارك، بعد اتهام بعض إطارات النقابة للهيئة المسيرة بالإنحراف عن الأهداف وانتهاء صلاحية معظم الفروع حتى تلك التي خرج منها هؤلاء، وهو ما جعلهم يشقون عصا الطاعة عن الأمين العام لنقابة الجمارك، الذي نفى في تصريح خاص لـ”لنهار”، وجود أي ملف قضائي لرئيس اللجنة المنتهية مهامه بقرار مفاجئ تلقت ”النهار” نسخة منه، وأشار إلى أن انتهاء مهامه قرار سيد صادر من اللجنة نفسها التي عينته، وهو كنقابي حريص على تطبيق قرارات اللجنة. كما استفيد لدى مصادر جمركية متطابقة، أن أمين عام تعاضدية عمال الجمارك ”بوجمعة هلالي”، قد أحيل على التحقيق الإداري في مهامه عندما كان يشغل رئيس فرقة متنقلة في الجلفة.