إيطاليا تقدم عروضا مغرية لاستقطاب العمال الأجانب

أدخلت الحكومة الإيطالية تغييرات جديدة على قانون الأجانب العاملين في إيطاليا والحصول على تصاريح الإقامة. في محاولة لتبسيط القواعد وتسهيل حصول العمال الأجانب على وظائف والانتقال إلى البلاد.

من خلال التعديلات الجديدة، عززت الحكومة الإيطالية أيضًا أدوات مكافحة تدفقات الهجرة غير الشرعية وقمع الشبكات الإجرامية التي تدير مخططات تهريب.

من بين التغييرات الرئيسية التي تم إدخالها، سيتم تمديد فترة تصاريح الإقامة المجددة لأغراض العمل الدائم والعمل الحر. وكذلك لم شمل الأسرة، والتي ستصبح سارية الآن لمدة ثلاث سنوات.

كما فرضت الحكومة الإيطالية تغييرات على تحديد الحصص لتوظيف العمال الأجانب. والتي لن تحدث مرة أخرى سنويًا، ولكن بدلاً من ذلك، كل ثلاث سنوات.

وسيتم تحديد حصص الأجانب الذين سيتم قبولهم في إيطاليا للعمل الثانوي. ليس فقط لمدة عام واحد ولكن لمدة ثلاث سنوات (2023-2025). بموجب مرسوم صادر عن رئيس مجلس الوزراء الإيطالي.

كما عملت التغييرات الجديدة على تبسيط بدء علاقة العمل للأجانب مع الشركات الإيطالية. مع تسريع إجراءات منح وثيقة عدم وجود عائق للعمل الثانوي للاحتياجات الموسمية.

في الوقت نفسه، تثبت التغييرات أن الشركات الإيطالية في المجالات الزراعية، التي تقدمت بطلبات لتوظيف عمال زراعيين. ستكون لها الأولوية على المتقدمين الجدد في المجالات الأخرى.

30 عاما سجنا لمهربي الحراڤة

وفيما يتعلق بقمع الجماعات الإجرامية التي تقوم بتهريب المهاجرين إلى البلاد. قررت السلطات الإيطالية إدخال نوع جديد من الجرائم يسمى “الموت أو الإصابة نتيجة للجرائم المتعلقة بالهجرة غير الشرعية”.

وستتراوح العقوبات الخاصة بالمتورطين في مثل هذه الجرائم من 10 إلى 20 عامًا للإصابات الخطيرة أو الخطيرة جدًا. لشخص أو أكثر ، ومن 15 إلى 24 عامًا لوفاة شخص ، ومن 20 إلى 30 عامًا لوفاة أكثر. الناس.

إيطاليا ، مثلها مثل البلدان الأخرى في الاتحاد الأوروبي، تعاني بسبب هجرة الأدمغة. ونقص واضح في القوى العاملة في مجالات الزراعة والبناء، ومعظم الوظائف يشغلها الآن العمال الأجانب فقط.

وتوظف أكثر من 53 في المائة من الشركات الزراعية في منطقة توسكانا الإيطالية توظف عمالاً مهاجرين. بسبب غياب العمال الإيطاليين في مثل هذه المجالات.

كما تستأجر الدولة أيضًا عمالًا أجانب من خلال البطاقة الزرقاء للاتحاد الأوروبي. وتسمح لأولئك الذين يعملون عن بعد بالتنقل والعيش في إيطاليا من خلال تأشيرة البدو الرقمية الإيطالية.

كما حددت التعديلات الجديدة “الحماية الخاصة” بشكل أفضل في محاولة لتجنب التفسيرات. التي تؤدي إلى استخدامها في المواقف والحالات غير الملائمة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور