إعــــلانات

ابتليت بزوجة شرسة تتعاطى حبوبا مشبوهة وتسبّ دين الله!

ابتليت بزوجة شرسة تتعاطى حبوبا مشبوهة وتسبّ دين الله!

لو علمت أن الحظ لن ينصفني، وأن القدر سيوّرطني مع امرأة غريبة الأطوار، قلبت حياتي وحتما ستدخلني دائرة الجنون، لبقيت مدى العمر وحيدا، وحتى لا أقصّر في الامتثال لسنة رسول الله «صلى الله عليه وسلم» في الزواج، كنت سأصوم الدهر كله، فذلك أرحم لي بكثير مما أنا فيه.

لقد تزوجت بابنة عمي، وكان المشروع من اقتراح والدي وبمباركة والدها، فلم أمانع، اعتقادا مني بأن التي أعرفها أحسن بكثير من امرأة مجهولة، فقد تفشل معها العلاقة، لذا ارتبطت على هذا الأساس ويا ليتني لم أفعل.

زوجتي إخواني القرّاء، امرأة متقلبة المزاج، لم أستطع، رغم مرور 15 سنة التعرّف على شخصيتها الحقيقية، فهي تنقلب في اليوم الواحد عدة مرات، بين ضاحكة راضية، إلى ساخطة متذمرة من كل شيء، لا تحترم صغيرا ولا توقرّ كبيرا، مما جعلني أهجر البيت العائلي لكي أستقل بها بعيدا في منزل منفرد، ومن حسن الحظ أن أحوالي المادية على أحسن ما يرام.

لا أنكر أن هذه المرأة تحمل في قلبها شيئا من الطيبة، ولكن ظاهرها قبيح، إنها أم أولادي، زوجتي وابنة عمي، لذا تعذر عليّ التصرف معها بالشكل المطلوب، فحين أشدّ معها الحبل وتلتمس مني الجدية والصرامة، تهددني بالانتحار، وحين أرخي الحبل تطلق العنان لجنونها فتكاد تخرج عن نطاق المعقول!

إخواني القرّاء، لقد تحمّلت كثيرا طباعها السيّئة، لكنني لم أعد أطيق صبرا، بعدما زادت الأمور سوءا وتعقيدا، فهذه الأم لا تراعي الأدب وتسبّ دين الله على مسمع أولادها، وحين يشتد غضبها تتعاطى حبوبا تقول إنا مهدئة ولا أعرف من أين أتت بها!

لقد راودني الشك بخصوص قواها العقلية، فحسبتها جنّت أو على مشارف الجنون، مما يستدعي تدخل متابعة طبية، فعرضت عليها الأمر، لكنها رفضت وظهرت عليها علامات الاستياء، لأنني لا أتفهم أوضاعها ولا ظروفها، فأيّ أوضاع هذه التي تجعل المرأة شرسة ولا تخشى الله؟!

رابط دائم : https://nhar.tv/U25wW
إعــــلانات
إعــــلانات