اجتماع مع الكتلة البرلمانية يوم 17 أوت ولقاءات لتحضير دورة اللجنة المركزية

 قام المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، برئاسة عبد الرحمان بلعياط، بتحديد تاريخ 17 أوت الجاري موعدا لعقد اجتماع الكتلة البرلمانية، لبحث مشكلة تمثيل الحزب في هياكل البرلمان .حيث قرر المكتب السياسي للأفلان برئاسة المنسق العام للحزب عبد الرحمان بلعياط تحديد 17 أوت القادم كموعد لعقد اجتماع استثنائي لكتلة الحزب في البرلمان من أجل تحديد المضمون الجديد لعملية تشكيل هياكل الحزب العتيد، بعد التوتر الذي عاشه هذا الأخير في الأيام السابقة بسبب قرارات منسق الحزب بلعياط القاضية بتعيين هياكل البرلمان بدل التصويت عليها. وحسبما جاء في البيان الذي تلاه عضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام، قاسة عيسي، أن المكتب سيجتمع بالكتلة البرلمانية للحزب في 17 أوت لدراسة النقطة المتعلقة بالتحضير لاجتماع الدورة المركزية للحزب وانتخاب أمين عام بالإضافة إلى النظر في المشكلة التي تضرب قواعد الحزب والمتمثلة في تشكيل الهياكل داخل المجلس الشعبي الوطني.وبالنظر إلى فحوى البيان الذي بدا مركزا بدرجة أكبر على قضية ما يعرف بهياكل البرلمان الذي قام المنسق العام عبد الرحمان بلعياط بتعيينها خلال نهاية الدورة الماضية، والتي عرفت ردودا كبيرة دعت إلى ضرورة إبطالها، وخاصة بعد قيام أعضاء المكتب السياسي للحزب خلال الاجتماع الماضي باتخاذ قرار يتعلق بإلغاء عملية تجديد الهياكل وتحويلها إلى التصويت، حيث أن إدراج نقطة متعلقة بهياكل البرلمان والاجتماع مع الكتلة وهو الأمر الذي لم يكن مبرمجا في وقت سابق، خاصة وأن بلعياط تعنت في العديد من المرات مع دعاوى لقائه بالكتلة ودراسة هذه النقطة، وهو الأمر الذي يعطي انطباعا بأن أعضاء المكتب السياسي للحزب وعلى رأسهم الوزراء الأربعة يكونون قد أقنعوا بلعياط بضرورة تليين قرارته تجاه النقطة المتعلقة بتجديد الهياكل البرلمانية. المكتب السياسي وخلال اجتماعه، أمس، ركز أيضا على النقطة المتعلقة باجتماع اللجنة المركزية وانتخاب أمين عام جديد، حيث تقرر تكثيف الاجتماعات للتحضير لانعقاد الدورة الطارئة في أقرب وقت ممكن، وهو ما يشير إلى تنازل آخر قدّمه بلعياط للمكتب السياسي خاصة وأن هذا الأخير كان قد أكد في بيان سابق أن الحزب غير مستعد لاجتماع اللجنة المركزية وأن انعقادها في الوقت الراهن يعد مستحيلا.