إعــــلانات

اعتصامات واحتجاجات لأولياء التلاميذ.. والسنة الدراسية لم تبدأ!

اعتصامات واحتجاجات لأولياء التلاميذ.. والسنة الدراسية لم تبدأ!

يبدو أن السنة الدراسية الجارية لا تريد أن تبدأ إلا على وقع الاحتجاجات والاعتصام ومنع الأولياء أبناءهم من الدراسة في أقسام مكتظة إلى حدود تجاوزت الخميس تلميذا في القسم، ناهيك عن مشاكل أخرى تخص إما النقل، أو الإطعام أو عدم انتهاء أشغال تهيئة.

وقد شهدت، أمس، مختلف الابتدائيات والمتوسطات، وحتى ثانويات، احتجاجات على مشكل اكتظاظ الأقسام المستمر، الذي عرف اتخاذ إجراءات ترقيعية بدمج حتى أقسام ثانوية في ابتدائية فقط من أجل حلّ مشكل الاكتظاظ وبدء السنة الدراسية.

تلاميذ النهائي لم يلتحقوا بالثانوية الجديدة في “وادي الزهور” بسكيكدة

لم يباشر بعد طلاب السنة الثالثة ثانوي في الثانوية الجديدة ببلدية “وادي الزهر” غربي ولاية سكيكدة، إلى غاية أمس، لأسباب متشعبة، حسب مصادر “النهار”، التي قالت إن عدد طلبة السنة الثالثة الذين كانوا يدرسون في ثانوية “بوالنغرة” المجاورة، وتم تحويلهم، قليل جدا ولا يمكن أن تفتح به أفواج في الثانوية الجديدة في “وادي الزهور”، فيما تحدثت مصادر أخرى عن رفض الأساتذة تحويلهم من “بوالنغرة” إلى “وادي الزهور”، على اعتبار المسافة بين المنطقتين.

إلى ذلك، طالب أولياء هؤلاء التلاميذ بتدخل من الجهات الوصية مباشرة لضبط الأمور، لا سيما وأن الأمر يتعلق بمستوى ثانوية لا يحتمل التأخير أو الاضطرابات، ولأن الأمر يتعلق أيضا بمصير أبنائهم، معتبرين ما يحدث مضيعة للوقت، وأن تدخل الجهات الوصية بكل حزم سيضع الأمور في نصابها، ومن ثم مباشرة الموسم الدراسي الذي يعدّ مهما جدا، لا سيما وأن شهادة “البكالوريا” لا تنتظر الثانوية الجديدة في “وادي الزهور”.

عشرات الأولياء يحتجون على هدم قسم مدرسة في “روبان” بتلمسان!

قام، أمس، عشرات الأولياء باعتصام أمام مقر ابتدائية تقع في قرية “روبان” الموالية إقليميا لدائرة “بني بوسعيد” أقصى الحدود الغربية لولاية تلمسان، وهذا للتنديد بالإهمال والتسيّب المنتهج من طرف السلطات على قطاع التربية في المنطقة، حيث عبّر الأولياء عن سخطهم الكبير من تماطل السلطات في بناء قسم جديد ينوب عن القسم الذي تم هدمه منذ حوالي سنتين، والذي كان مخصصا لتدريس تلاميذ السنة الخامسة، وهذا ما يجعل تلاميذ هذا المستوى في رحلة بحث عن قسم يزاولون فيه الدراسة، حيث أربك وضعهم القائمون على المدرسة والأولياء، على حد سواء، ليعلن تلاميذ كل المستويات مقاطعتهم الدراسة إلى غاية إيجاد حل لمشكلة القسم المهدوم، فيما انتفض الأولياء من جهة أخرى ضد تذبذب النقل المدرسي الذي يقف حائلا أمام تلاميذ الطور المتوسط، والذين يواجهون صعوبات مستمرة للذهاب من وإلى منطقة “الزوية” حيث يدرسون.

‫أولياء تلاميذ متوسطة “شيدي” يمنعون أبناءهم من الدراسة خوفا على حياتهم في باتنة

‫اضطر، أمس، أولياء تلاميذ متوسطة “شيدي” في بلدية مروانة بولاية باتنة، لمنع أبنائهم من الاتحاق بمقاعد الدراسة إلى حين فصل الجهات الوصية فيما وصفوه بالأوضاع الكارثية داخل هذه المتوسطة، التي تحولت إلى ورشة بناء متوقفة تشكل خطرا كبيرا على حياة أبنائهم، من خلال الأقسام المهددة بالإنهيار من جهة، ومخلفات أشغال الترميم المتوقفة منذ عدة أسابيع من جهة أخرى.

وقال المحتجون لـ “النهار”، إنهم اضطروا إلى حل أخير، وهو توقيف أبنائهم حماية لهم وتفاديا لوقوع حوادث قد تكون مميتة، وعندها تتعقد الأمور أكثر، وطالب المحتجون بضرورة اتخاذ ما يجب من إجراءات تسمح باستئناف الأشغال سريعا، والعمل على التقليل من الاكتظاظ غير المسبوق بمعدل 47 تلميذا في القسم الواحد، مع المطالبة بضمان المياه داخل المؤسسة، أما غير ذلك، فسيبقى أبناؤهم في منازلهم، على أن يتحمل كل طرف مسؤوليته.

‫وحسب ما توفر من معطيات، فإن المقاولة التي كانت تشرف على أشغال الترميم، أوقفت أشغالها لظروف خاصة، لكن الجهة المتابعة للمشروع لم تقم بما يلزم من إجراءات تسمح بإعادة الإسناد لمقاولة أخرى.

أولياء تلاميذ المتوسط في قريةالهرهيرةبتڤرت يمنعون أطفالهم من الدراسة

نظم أولياء تلاميذ الطور المتوسط في تجمع قرية الهرهيرة التابعة لبلدية سيدي سليمان بتڤرت، صبيحة أمس، وقفة احتجاجية سلمية ومنعوا أولادهم من الدراسة، بسبب عدم توفر متوسطة في القرية.

وحسب تصريحات المحتجين، فإن الأمر ضاق بأولياء التلاميذ، ومنهم المتمدرسون في الطور المتوسط جراء غياب متوسطة بالقرية، وهو ما دفع التلاميذ إلى التنقل لأكثر من 6 كلم للالتحاق بالمتوسطات المتواجدة على مستوى مقر المناطق المجاورة، مما زاد عناء التلاميذ والأولياء جراء الإنفاق المادي اليومي والتسربات المدرسية، وجعلهم يناشدون السلطات النظر في انشغالهم، حيث أكدوا على مقاطعة الدراسة إلى غاية تحقيق مطلبهم الذي أصبح حلما ينتظر التجسيد.

أساتذة متوسطة “زيتوني الجيلالي” في “قصر الشلالة” بتيارت يحتجون بسبب الاكتظاظ

توقف، أمس، أساتذة متوسطة “زيتوني الجيلالي” في بلدية “قصر الشلالة” بتيارت عن العمل احتجاجا على الإكتظاظ داخل المؤسسة التي عرفت إقبالا كبيرا للتلاميذ.

وحسب بيان عليه توقيعات الأساتذة، طالب هؤلاء بتحويل 8  أفواج من التلاميذ إلى ابتدائية “كبايرية المختار” كحل مؤقت لرفع مشكل الاكتظاظ الذي يعاني منه الطاقم التربوي منذ السنة الماضية، حيث أكد أحد الأساتذة في اتصال بـ “النهار”، أن عدد التلاميذ بلغ 1297 تلميذ، وعدد المتمدرسين في القسم الواحد بلغ 52 تلميذا، وهو ما سيؤثر على السير الحسن للمتوسطة ويزيد من معاناة الأساتذة.

في سياق متصل، احتج أولياء تلاميذ ابتدائية “كبايرية المختار” أمام المؤسسة رفضا لقرار الجهة الوصية بتحويل 4 أفواج من أقسام متوسطة “زيتوني الجيلالي” إلى هذه الإبتدائية، حيث اعتبر الأولياء في تصريح لـ “النهار”، أن دمج تلاميذ المتوسط مع الإبتدائي غير مناسب وستنتج عنه مشاكل كبيرة، واقترح هؤلاء تحويل تلاميذ متوسطة “زيتوني الجيلالي” إلى متوسطات أخرى عوض فتح أقسام لهم في هذه الإبتدائية، حسب قولهم.

وقد علمت “النهار” بأن مدير التربية الذي لم يمر على تحويله من سوق أهراس إلى تيارت إلا أيام قليلة، انتقل إلى “قصر الشلالة” للوقوف عند المشكل، وعاين الإبتدائية والمتوسطة، وسط تساؤلات عن سبب عدم برمجة إنجاز متوسطة وحتى ثانوية في الأحياء الجديدة للعمارات المقابلة للمعهد المتخصص في طريق “الرشايقة”، التي تنقل إليها عدد كبير من السكان في السنوات الأخيرة، وكان على السلطات الولائية السابقة برمجة مرافق ومؤسسات تربوية لتفادي المشاكل التي يعاني منها قطاع التربية، بالخصوص في “قصر الشلالة” خلال الفترة الأخيرة.

أولياء تلاميذ ابتدائية يرفضون دمج أقسام ثانوية مع أبنائهم ومدير التربية في برج بوعريريج يوضّح

احتج أولياء تلاميذ ابتدائية “بن الطيب عبد الرشيد” بمدينة برج بوعريريج، بمنع أبنائهم من الدراسة بسبب قرار مديرية التربية في الولاية دمج ثلاثة أقسام ثانوية للتمدرس داخل الإبتدائية، وهو قرار اتخذته مديرية التربية بسبب الاكتظاظ في الثانوية المحاذية للابتدائية.

أولياء التلاميذ وفي نسخة شكوى موجهة إلى مدير التربية ووسيط الجمهورية، مع نسخ إلى والي الولاية، ومصالح الأمن، رفضوا القرار وطالبوا بالتدخل العاجل لإيجاد حل للقرار بدمج تلاميذ من ثانوية “عيسى حميطوش” داخل إبتدائية “بن طيب عبد الرشيد” كملحقة للثانوية.

واعتبر الأولياء القرار غير لائق، ووصفوه بالارتجالي، وذكرت الشكوى أن القرار أثار استياءً كبيرا لدى أولياء تلاميذ الإبتدائية، رافضين إياه نظرا لما جاء في نص الشكوى أنه لم يأخذ بعين الاعتبار الجوانب البيداغوجية للعملية التربوية والتعليمية للتلاميذ الصغار، ناهيك عن تأثيره المباشر على التنشئة التربوية والأخلاقية للتلاميذ.

واعتبر العديد من الأولياء الذين التقيناهم، أنه من غير المعقول ومن غير المنطقي أن يتشارك تلاميذ ابتدائية المراحيض والساحة مع مراهقين من الثانوية، رافضين القرار الذي قالوا إنه سبق وتم اتخاذه في الموسم السابق، وتم التراجع عنه، وطالبوا بدمج الطلبة الثانويين في متوسطة غير بعيدة عن الثانوية، أو إيجاد حل آخر.

مدير التربية لولاية برج بوعريريج، ميلود بوعزغي، أكد أن مديرية التربية قامت بهذا الإجراء المعمول به على المستوى الوطني في مثل حالات الاكتظاظ التي تعاني منها ثانوية “عيسى حميطوش”، وأكد أنه إجراء قانوني، بيداغوجي وإداري، يسمح للتلاميذ بالتمدرس، مؤكدا أن ثانوية “عيسى حميطوش”، ثانوية مطلوبة بسبب النتائج الجيدة، ناهيك عن كونها الثانوية الوحيدة في المقاطعة، وبالتالي تعاني من ضغط تسبب في تسجيل 3 أفواج من دون حجرات، وهو ما فرض اللجوء إلى استغلال حجرات في ابتدائية مقابلة، وهو إجراء موجود وتم العمل به في عدة مناطق من الوطن، وحتى بولاية برج بوعريريج، من دون تسجيل أي اعتراض.

وطمأن المدير، الأولياء، أن مصالحه ستقوم بإنجاز عازل بين حجرات الطلبة الثانويين وحجرات التلاميذ في الابتدائية، مضيفا أن طلبة الثانوية يدخلون من مدخل خاص ولا يستغلون مراحيض الابتدائية، مع تكثيف التأطير والمشرفين.

ودعا المدير، الأولياء، إلى ضرورة تفهم هذا الإجراء المؤقت الذي سيسمح بتمدرس كل التلاميذ، سواء في الابتدائية أو الثانوية.

أولياء تلاميـذ قرية “المحاميد” يطالبون بالنقل المدرسي في “بلعايبة” بالمسيلة

طالب، أمس، أولياء تلاميذ قرية “المحاميد” التابعة لبلدية “بلعايبة” شرق المسيلة، السلطات المعنية، بتوفير النقل المدرسي لأبنائهم، حيث يضطر هؤلاء إلى المشي قرابة كيلومتر أو أكثر للحاق بمقاعد الدراسة على مستوى ثانوية ومتوسطة البلدية، مما يؤدي الى تعبهم وإرهاقهم، وبالتالي التأثير السلبي على التحصيل الدراسي، كما أن معاناة التلاميذ تشتد خاصة في فصل الشتاء، حيث يصبحون عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة، فضلا عن خطورة عبور الطريق الوطني رقم 28.

وفي نفس السياق، ذكر أحد الأولياء في حديثه لـ “النهار”، أنه يضطر يوميا لمرافقة ابنه إلى الإكمالية تجنبا لخطر الطريق، وكل هذا من شأنه أن يساهم في رسوب التلاميذ، وكذا التسرب المدرسي الذي يعدّ هاجس الأولياء، وعلى هذا الأساس، يطالبون بإيجاد حل لأبنائهم في أقرب الآجال ونحن مع بداية الموسم الدراسي.

تهيئة مراقد وورشات مهجورة لتحويلها إلى أقسام جديدة في البليدة

كشف المسؤول الأول على رأس الهيئة التنفيذية لولاية البليدة، كمال نويصر، عن تخصيص مبلغ مالي قدره 20 مليون دينار، لتهيئة مراقد وورشات على مستوى المؤسسات التربوية، لم تستغل منذ سنوات، لتحويلها إلى قسام جديدة على مستوى 10 ثانويات عبر تراب الولاية، تحضيرا للدخول المدرسي المقبل.

وأوضح الوالي بأن العملية من شأنها استدراك مشكل نقص العقار المطروح في بعض المناطق، لإنشاء أقسام توسعة جديدة داخل المؤسسات التربوية، وأشار أيضا إلى سكان المدينة الجديدة بوعينان والأقطاب الحضرية، بكراء حافلات النقل المدرسي بالنسبة للأطوار الثلاثة، وبالنسبة للقطب السكني “سيدي سرحان”، وعدم استغلال المؤسسات التعليمية المغلقة منذ 4 سنوات، فقد تم توفير 10 حافلات نقل مدرسي لضمان تمدرس أبنائهم في أريحية، في انتظار تسلّم مطلع السنة القادمة، أول مجمع مدرسي بمنطقة “سيدي سرحان”، تليه مجمعات ومؤسسات تربوية في الطورين المتوسط والثانوي، مع تسليم أربعة مجمعات مدرسية ومتوسطتين وثانويتين في “الصفصاف” والقطب الحضري في “بوعرفة”.

رابط دائم : https://nhar.tv/X3UpX
إعــــلانات
إعــــلانات