“الباهية” تسلّم الراية لـ “تارانتو” الإيطالية وتختم نجاحها بحفل عالمي

بحضور الوزير الأوّل ورئيسة جمهورية إثيوبيا

أسدل الستار، أمس، عن النسخة الـ 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي احتضنتها مدينة وهران، بحفل موسيقي عالمي كبير، وسط حضور جماهيري غفير.

وعلى غرار حفل الافتتاح الذي أبهر العالم، حرص المنظمون على أن يكون الاختتام بمثابة عرس كبير، احتفالا بنجاح الدورة وبستينية عيدي الاستقلال والشباب.

واستهل حفل الاختتام بعزف النشيد الوطني، الذي دوى أرجاء ملعب وهران الجديد بالمركب الأولمبي “ميلود هدفي”، تلاه إطلاق الألعاب النارية، قبل أن تشرع “أوركسترا” سيمفونية “أورو جزائرية” في إمتاع الجماهير الحاضرة بسيمفونيات مرفوقة برقصات، من بينها رقصة “الرجل الأزرق”، ليتوقف الحفل الموسيقي، ويستأنف بعد الإعلان الرسمي عن اختتام الألعاب.

بعدها قامت الوفود المشاركة بدورة شرفية، وسط تحية كبيرة من الجماهير الحاضرة، التي لم تتوقف عن تمجيد الجزائر بهتافات “وان تو ثري فيفا لالجيري”.

وتم خلال الحفل تسليم رئيس بلدية وهران، راية ألعاب البحر الأبيض المتوسط، لرئيس اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية، الذي بدوره سلمها إلى رئيس بلدية “تارانتو” الإيطالية التي ستحتضن النسخة الـ 20 في 2026.

الوزير الأوّل: “نشكر رئيس الجمهورية الذي قدّم كل الدعم لنجاح العرس المتوسطي”

وأعلن الوزير الأوّل، أيمن بن عبد الرحمن، عن اختتام العرس المتوسطي، في كلمة له، تقدم خلالها بالشكر لرئيس الجمهورية، حيث قال: “نشكر رئيس الجمهورية الذي قدّم كل الدعم لنجاح العرس المتوسطي”، كما أكد الوزير الأوّل، أن الجزائر أكدت قدرتها في الإنجازات وتنظيم مختلف المسابقات.

درواز: “نسخة وهران تشكّل منعرجا في تاريخ الألعاب المتوسطية”

وقبل كلمة الوزير الأوّل، توجه عزيز درواز، محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022، بالشكر إلى كل من ساهم في نجاح العرس الرياضي المتوسطي، مؤكدا أن نسخة وهران تشكل بنجاحها منعرجا في تاريخ الألعاب المتوسطية، قبل أن يضيف: “نشكر رئيس الجمهورية الذي تابع كل صغيرة وكبيرة، وعمل على توفير كل عوامل النجاح”.