إعــــلانات

البراءة للمنتجة حاج جيلالي ومدير “ONDA” سابقا في قضية فيلم أحمد باي

البراءة للمنتجة حاج جيلالي ومدير “ONDA” سابقا في قضية فيلم أحمد باي

برّأت الغرفة الجزائية بمحلس قضاء الجزائر، المنتجة والإطار بوزارة الثقافة سابقا، سميرة حاج جيلاني، عن تهمة تبديد اموال عمومية.

كما برأت أيضا سامي بن الشيخ المدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة سابقا ومحافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية في نفس القضية.

و سبق لسميرة حاج جيلاني محاكمتها سابقا بتهمة تبديد اموال عمومية خلال انتاجها لفيلم احمد باي.

وفي هذا السياق، وجهت لها تهم تتعلق بسوء استغلال النفوذ والوظيفة، تبييض الأموال، تبديد أموال عمومية وتحويل رؤوس أموال إلى الخارج بطرق غير شرعية.

و للتذكير جاء هذا الحكم بعد استأناف الحكم الابتدائي الصادر عن محكمة بئرمرادرايس الذي قضى بإدانتها 3 سنوات حبس نافذا.

طالع ايضا:

المخرجة “بن سودة” مهددة بالحبس بفضيحة الاستيلاء على 13 مليار سنتيم بفيلم “أحمد باي”

المخرجة “بن سودة” مهددة بالحبس بفضيحة الاستيلاء على 13 مليار سنتيم بفيلم “أحمد باي”

كما التمست النيابة العامة لدى الغرفة الجزائية العاشرة تأييد الحكم في حق  المنتجة والمخرجة السينمائية “بن سودة سميرة”. لتورطها قضية  فساد ارتبطت وقائعها  بالفيلم التاريخي للمقاوم الجزائري ” أحمد باي”  الذي لم يرى النور بعد.

القضية التي باشرت في مناقشتها هيئة المجلس برئاسة القاضي دحماني نعيمة، تم الكشف عن وقائعها في اعقاب التحريات. التي باشرتها مصالح فرقة البحث والتحري للدرك الوطني بباب جديد، مطلع سنة 2020. للوقوف عن ثغرة مالية معتبرة جدا، تعلقت بالأموال التي رصدت لتمويل فيلم “أحمد باي”. الذي تناول تجسيد حياة المقاوم الجزائري أحمد باي، لمخرجه الايراني “جمال شورجا”.

كما كانت  المتهمة سميرة  بن سودة حاج حيلالي مشرفة على انتاجه بالتعاون مع وزارة الثقافة والمركز الجزائري لتطوير السينما. وهو الفيلم السنيمائي الذي حامت حوله الكثير من الشكوك بعد تسريب مشاهد تصويره الأولى. حيث تم إسناد الدور الرئيسي في الفيلم المجسد لشخص “الداي حسين” حاكم الجزائر في الفترة ما بين 1818 و1830. للممثل الفرنسي ذو أصول يهودية، جيرار دوبارديو. غير أنه في نهاية المطاف لم يتم عرض الفيلم. رغم أنه كان مبرمجا للعرض خلال تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.

وفي إطار التحقيقات أن المنتجة محل المتابعة ورد اسمها ضمن التحقيقات باعتبارها أنها استفادت من امتيازات غير مبررة. خلال فترة انتاج الفيلم إلى غاية مرحلةالاخراج.

المخرجة بن سودة تنكر جميع التهم

من جهتها المتهمة بن سودة أنكرت اليوم  بشدة ما نسب إليها من تهم وقائع وردت في محاضر الضبطية.  كما صرحت لرئيس الجلسة أن مشروع الفليم كان في البداية مجرد فيلم عادي يجسد شخصية البطل احمد باي. وبمبادرة منها اقترحت اضافات اخرى للفليم لمولكبة الاطور التكنولوجي عل شكل فيلم تاريخي عالمي. وهذا ما جعل الميزانية ترتفع. وفي خضم تصريحاتها هاته واجهتها القاضي بما ورد في محضر الخبرة. الذي قال فيها الخبير انه وعند معاينة شركتها كانت غير موجودة في أرض الواقع كما أن هناك مبلغ 13 مليار سنتيم غير مبلغ عنه.

وفي الدفاع عن نفسها أجابتا لمتهمة  انها هي من جلبت مخرج عالمي من دولة ايران. هو نفسه من أخرج مسلسل “سيدنا يوسف” عليه السلام. ومعه فرقة تقنية لاخراج الفيلم. وقد اختارت الموسيقى المطابقة للموسيقى التي جسدت في مسلسل “حريم السلطان”. فكل هذه الإضافات واللمسات كلفت الوزارة مبالغ باهضة.

ولم تتمالك المتهمة نفسها وهي تقف في قفص الاتهام بحيث انهارت بالبكاء وقالت أنه تم تشويه سمعتها وسمعت عائلتها. التي تضم 17 مجاهدا وقد تم وضعها  في الحبس دون وجه قانوني مما كلفها تشريد عائلتها.

الجدير بالذكر،أن المتهمة بن سودة سبق وأن حكم عليها من طرف المحكمه الابتدائية ببئر مراد رايس بـ3 سنوات حبسا نافذا وهو الحكم الذي كان اليوم محل استئناف في جلسة اليوم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/FnSWR
إعــــلانات
إعــــلانات