إعــــلانات

الجوية الجزائرية خسرت 100 مليار بسبب بركان إيسلندا

الجوية الجزائرية خسرت 100 مليار بسبب بركان إيسلندا

تكبدت خزينة الخطوط الجوية الجزائرية، بسبب

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”جدول عادي”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 الغيمة الرمادية الناجمة عن ثوران البركان بدولة إيسلندا نهاية الأسبوع المنصرم، خسائر جسيمة بلغت قيمتها 1 مليار دينار، أي ما يعادل 100 مليار سنتيم، وهي خسائر لم يسبق وأن تكبدتها المؤسسة في ظرف ستة أيام.

وأفاد وحيد بوعبد الله، المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، أمس، في اتصال مع ”النهار”، بأن عدد الرحلات الملغاة بسبب الغيمة الرمادية الناجمة عن البركان الذي هز إيسلندا، بلغ 100 رحلة في الفترة الممتدة من الـ15 أفريل تاريخ ثوران البركان إلى 20 أفريل الجاري، تسببت في خلق حجم خسائر بقيمه 100 مليار سنتيم، أي بمعدل 30 مليار سنتيم في اليوم الواحد، وفي هذا الشأن أكد المتحدث على أنه رغم الأزمة القائمة إلا أن إدارة المؤسسة ملزمة بدفع يوميا تكاليف الوجبات المقدمة في الطائرة، مستحقات الطيارين، مستحقات التقنيين، الكيروزان وغيرها من الأمور الأخرى التي تدخل في إطار الرحلات الممتدة من مطار هواري بومدين إلى غاية المطارات الأوروبية التي لا تزال سلطات طيرانها المدني متمسكة بخيار غلق فضائها الجوي.

وعن إمكانية استئناف الرحلات بشكل عادي، قال المسؤول الأول عن الجوية الجزائرية بأن المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية ”أورو كونترول” لم تعلن بعد عن سلامة الملاحة الجوية بنسبة مائة بالمائة، ما يعني  حسبه- أن خطر التحليق مازال قائما، وعليه فإن حجم خسائر الجوية الجزائرية مرشح  للإرتفاع. وكانت هيئة الأرصاد الجوية، قد أعلنت أول أمس، أن بركان إيسلندا سبب المزيد من الهزات البركانية القوية في أنحاء المنطقة المحيطة، لكن سحابة الرماد البركاني التي أصابت حركة النقل الجوي بحالة من الفوضى، انخفضت إلى نحو كيلومترين وهو الأمر الذي يبشر بقرب انفراج حالة الشلل الكبير الذي شهدته مطارات أوروبا.

وقد ارتفعت سحابة الرماد البركاني إلى 11 كيلومترا في بداية ثورانه أوائل الأسبوع الماضي، كما أن الرياح التي هبت من الشمال أتت بالرماد إلى الجنوب، مما تسبب في تسجيل هزات بركانية قوية.

إلى جانب ذلك فقد تسبب ثوران البركان في اندفاع جديد للحمم، حيث من المنتظر أن ينفجر البركان من جديد فور انتهاء ثورته الحالية. 


رابط دائم : https://nhar.tv/D7G5n
إعــــلانات
إعــــلانات