الخارجية السورية ترد وساما قلده شيراك للرئيس بشار الأسد إلى فرنسا

ردّت الخارجية السورية عبر السفارة الرومانية في دمشق وسام “جوقة الشرف الفرنسي من رتبة الصليب الأكبر” إلى فرنسا.

الوسام كان الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك قد قلّده للرئيس الأسد خلال زيارة سيادته لباريس عام 2001.

وأكد مصدر في الرئاسة السورية، أن رد الوسام لفرنسا يأتي بعد مشاركتها في العدوان الثلاثي الذي شنته على سورية.

ويأتي للتأكيد أن الرئيس الأسد لا يشرفه أن يحمل وساما لنظام “عبدٍ تابع للولايات المتحدة الامريكية”.

يدعم الجماعات الإرهابية في سورية، ويعتدي على دولة عضو في الامم المتحدة في خرق صارخ لأبسط قواعد ومبادئ القانون الدولي.

وقالت الخارجية في بيان لها، أن سورية احترمت دائما علاقاتها الدولية وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

وبالتالي فهي ترفض أي املاءات خارجية من اَي كان، خاصة عندما تكون هذه الأنظمة مراهقة سياسيا.

لا تملك الخبرة ولا الحكمة ولا الرصانة، انظمة قائمة على المصالح الشخصية على حساب مصالح الشعوب.

وشددت ان زمن الاستعمار واستعباد الشعوب والإملاء عليها قد ولى.

وان الشعب السوري الذي صمد ووقف مع جيشه ليحارب الاٍرهاب طوال 7 سنوات، لن تخيفه او ترهبه سياسات صبيانية رعناء.