إعــــلانات

الفــــاف تـلاحـــق النــهار أمـام العـدالـة

الفــــاف تـلاحـــق النــهار أمـام العـدالـة

ارتأت الفاف في إطار سياستها الناجعة دائما أن تقاضي » النهار « بعد أن كشفنا للرأي العام أسباب التراجع الرهيب للمنتخب الوطني ولاعبيه، انطلاقا من التصرفات الطائشة والتي ساهمت في النتائج الكارثية المسجلة، فعوض أن تضبط التسيّب الموجود راحت تقاضي » النهار « لإرضاء المتسببين في فضيحة ''الخضر'' من اللاعبين الذين شوهوا صورة المنتخب بسهرهم في الملاهي الليلية قبل موعد الغابون.

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

يبدو أن الناخب الوطني رابح سعدان قد تحول إلى ناطق إعلامي بامتياز باسم رئيس الفاف محمد روراوة، من خلال نقله للتهديد الذي عجز هذا الأخير عن التصريح به بعد أن فضحنا بعض اللاعبين من خلال صورهم الفاضحة التي نشرناها في » النهار «، من خلال إفصاحه  بأن القضية في العدالة وما إلى ذلك من الوعيد والتهديد، وهو ما جعلنا نتساءل هل هذا ”السعدان ” مدرب وطني أو ناطق باسم مسؤوله روراوة؟، وهل أن حال المنتخب الذي يتراجع بشكل رهيب بفضل خططه العجيبة والغريبة؟ ما جعل الشارع الجزائري يبدي تخوفه صراحة من المستقبل في أحسن أحواله حتى يترك كل شيء ويلتفت إلى التهديد بلسان مسؤوله روراوة، إن الفاف ستقاضي » النهار « التي فضحت بعض مما يحدث داخل المنتخب الوطني من انزلاقات خطيرة، وكل ذلك بفعل عدم تمكنه من ضبط الأمور داخل المنتخب الوطني من خلال غياب سياسة الحزم، أين يتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك كونه فقد السيطرة على زمام الأمور وأضحى شبه ”خضرة” فوق الطعام” حتى لا نقول شيئا آخر.   كنا الوحيدين الذين وقفنا إلى جانب سعدان بعد المعلومات الأكيدة التي وصلتنا، والتي تفيد بأنه يتعرض إلى مؤامرة تحاك ضده لإجباره على رمي المنشفة وعدم تجديد عقده مع المنتخب الوطني إلى غاية 2012، إيمانا منا أن سلاك ”الخضر” لن يتأتى إلا بالحفاظ على الإستقرار وعدم تكرار سيناريو2004، وقد تحدينا بذلك جميع من كان يطالب برأسه بعد فشله في تحقيق النتائج المرجوة واقتناع الجماهير الجزائرية بأن استمراره سيكون له التأثير السلبي على مسيرة المنتخب المستقبله، وهو الأمر الذي انطلقت الجماهير الجزائرية التي تفقه أبجديات الكرة في التأكيد على أن استمراره سيكون بمثابة الكارثة على المنتخب، وهو ما تجلى في ”البروفة” التي كانت أمام الغابون والهزيمة المذلة التي جعلتنا نقتنع بأن الشارع الرياضي الجزائري وأغلب التقنيين لا يتكلمون من فراغ، وليس لدوافع شخصية أو شيء من هذا القبيل   كما يحاول – تصويره للرأي العام كلما انتقده أي واحد، وإنما هو الواقع الذي نعترف بأننا أخطانا في رؤيته عد وقبل حدوثه.

وكان حريا على سعدان عوض أن يحشر أنفه في شيء لا يفقه فيه وأكبر منه وليس من صلاحياته إرضاء لروراوة، أن يلتفت إلى ما وصفه بلقاء العمر والصعب وما إلى ذلك من ”التنفاخ” المعروف عنه لأي منتخب كان يواجه الجزائر، حتى وإن أقر الجميع في الكرة الأرضية على تواضعه كما هو الحال بالنسبة للمنتخب التنزاني، والعمل على إيجاد خطة محكمة كخطته الأخيرة أمام الغابون والتي تحصل عليه من ”البومبيست” الذي منحه إياه على سبيل المزح لا غير، إلا أن سعدان اعتمد عليها أمام الغابون فكانت النتيجة، على أمل أن يعيدها أمام تنزانيا في ظل غياب رؤية تكتيكية حقيقية، وهو ما كشفته الأحداث إلى غاية الآن.

عوض محاسبتنا على كشف حقائق الصور.. أضبطوا الأوضاع داخل المنتخب

في مقابل ذلك   وفي ذات السياق – كان حريا به قبل أن يحشر  أنفه فيما لا يعنيه رفقة روراوة، أن يضبط التسيب الحاصل داخل المنتخب الوطني وسياسة” التشوكير” المنتهجة من قبل بعض الركائز الأساسية للمنتخب عوض أن يلعب دور ”خاطيه” كالدور الذي لعبه أمس في الندوة الصفحية، وهو التسيب الذي أضحى لا يخفى على أي أحد حتى لدى العامة من الجمهور العادي في الشارع الرياضي، وكذا العمل على تصحيح صورة المنتخب الوطني التي اهتزت بعد أن اكتشف الجزائريون حقيقة بعض لاعبيهم، غير أن اللوم يلقى بالأساس عليه بعد تفننه في انتهاج سياسة ”اللاعقاب” لأنه ”يحشم” من بعض اللاعبين.

الجميع يرغب في رحيله.. لكنه باقٍ رغم فشله

ويبقى الشيء الأكيد أن الجميع في الجزائر وفي مقدمتهم رئيس الفاف محمد روراوة الذي قرر التحدث باسمه كناطق إعلامي له ( الأكيد بدون أجر)، يرغبون في رحيل سعدان اليوم قبل الغد وكذا قبل أن تحل الكارثة على المنتخب الوطني على جميع الأصعدة، سواء من خلال النتائج المتواضعة المسجلة مؤخرا على غرار الهزيمة الأخيرة الودية أمام الغابون، وكذا طريقة اللعب التي تشبه إلى حد بعيد المنتخب الموزمبيقي ليس في الوقت الراهن ”حاشا” بل في بداياته، إلى جانب تسيد حالة اللاعقاب داخل المنتخب وهو ما جعل بعض الأسماء تتلاعب كما تشاء بالألوان الوطنية، وترفض حملها على غرار لحسن الذي شارك أمس مع ناديه سانتدار الإسباني، في حين أن سعدان تحجج بعدم توجيه الدعوة له. 

رابط دائم : https://nhar.tv/t8OoF
إعــــلانات
إعــــلانات