المتهم جزائري أو ليبي.. فرنسا تكشف تفاصيل جديدة حول منفذ هجوم باريس

شهدت باريس صباح أمس الأربعاء، عند حوالي الساعة 6:45 صباحًا، حادثة طعن، حيث أصيب ستة أشخاص. إثر هجوم من قبل شخص، انتهى الأمر بالشرطة بالسيطرة عليه واعتقاله.

وقعت الحادثة عند حوالي الساعة 6:45 صباحًا في المحطة الواقعة في قلب الدائرة العاشرة بباريس. وزُعم أن المهاجم قدم هوية مزورة.

المشتبه به، استخدم “خطافًا معدنيًا”، “بدأ فجأة ، دون سبب واضح بضرب الضحية الأولى بسلاحه. وهي الضحية التي ضربها نحو عشرين ضربة.

في المجموع ، أصيب ستة أشخاص: رجلان يبلغان من العمر 41 و 36 عامًا. شرطي يبلغ من العمر 46 عامًا تم تعيينه في شرطة الحدود (PAF) في Gare du Nord. وثلاث نساء في سن 40. و 47 و 53.

وبحسب بيان صحفي صادر عن المدعي العام في باريس لوري بيكواو، فإن المتهم مولود في ليبيا أو الجزائر. والمشتبه به مسجل بهويات متعددة في ملف البصمة الآلي.

وتابع القاضي أنه لا يزال في المستشفى، وأصيب مرتين في صدره ومرة ​​واحدة في ذراعه. حيث لم يكن من الممكن سماعه نظرًا لحالته الصحية.

وبحسب مصدر في الشرطة، فإن المشتبه به من مواليد عام 2000 ووصل إلى فرنسا قبل ثلاث سنوات. بموجب التزام بمغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF) ومعروف لدى الشرطة بسبب أعمال القانون العام.

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية لوكالة فرانس برس. فإن السلطات الفرنسية لا تقوم بترحيل إلى ليبيا في حالة ما إذا كان هذا المتهم ليبي بسبب حالة عدم الاستقرار السياسي السائدة في هذا البلد. وأضاف البيان أن فرنسا “لا تملك قناة تبادل لتحديد هوية المواطنين الليبيين”.

وأفاد التقييم المؤقت لهذا الهجوم عن ستة إصابات، من بينهم ضابط شرطة. أحد الضحايا الآخرين أصيب بجروح أكثر خطورة من الآخرين.

وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، إن سلاح الجريمة لم يكن سكينًا، ولكنه “سلاح خطير”. كما أن المشتبه به لم يصرح بأي شيء شفهيًا أثناء الهجوم.

وعقب التحقيق الذي بدأه مكتب المدعي العام بباريس، المكلف باللواء الجنائي للشرطة القضائية، فإن أسباب هذا الهجوم لا تزال غير محددة.