المخزن يورط نفسه في فضيحة ثقافية أخرى بـإكسبو دبي

وقع المخزن في فخ فضيحة ثقافية اخرى، بعد سابيقاتها الرأي والكسكسي الجزائريان والكثير من الأزياء الجزائريات. حيث  قام المشاركون في معرض دبي الثقافي، “إكسبو دبي”، بالسطو على تراث “أولاد نايل” وعرض صور جزائريات على أنهن مغربيات.

وليست المرة الأولى التي يستولي فيها المغرب التراث الجزائري، وكأنه يقر بعدم امتلاكه لثقافات خاصة به.  كما اثار معرض دبي الثقافي جدلا واسعا عبر مختلف المنصات بعرضه صور نساء قبيلة “أولاد نايل” الشهيرة بالجزائر وإلحاقها بالمغرب. ما دفع بنشطاء إلى إعادة نشر هاشتاغ “التراث الجزائري خط أحمر”.

ومن جهتها، استنكرت نوال القاضي سفيرة التراث الجزائري، في تصريح للنهار، إقدام المغرب على السطو على التراث الثقافي للجزائر. كما تساءلت كيف نسبت صورة الملكة “ديهيا” أيضا للمغرب، بالرغم من أنها من أشهر الشخصيات التاريخية في الجزائر.

وتابعت القاضي، أن الأمر وقع هذه عالميا، وفي معرض دولي عربي. كما أضافت أن نشر الصور  واقعة خطيرة، ونشطاء مواقع التواصل واعون جيدا لتراثهم.

في حين أشارت المتحدثة إلى أن الصهاينة تلعب  دورها في  المغرب ويقومون باستغلا كل  الجوانب لاستفزاز الجزائر. كما اضافت، أن التحامل على الجزائر زاد في الفترة الاخيرة من قبل المخزن منذ دخول  الصهاينة الى المغرب.

ودعت سفيرة التراث الجزائري، السلطات المختصة، إلى التدخل العاجل من أجل انقاذ الموروث الثقافي. لا-حسبها- “لا يمكنهم متابعة المغرب قضائيا أو الاحتجاج في اليونيسكو”.

طالع أيضا:

مجلة الجيش: هذه أسباب مهاجمة المغرب للجزائر

وحسب مقاطع الفيديو المتداولة، تظهر في جناح المغرب بمعرض “إكسبو دبي” صور النساء النايليات وهن يرتدين الأزياء والحلي.  كما تشتهر هذه الأخيرة في مناطق إقامتهن، خاصة الجلفة، بوسعادة، وبسكرة.

كما استنكر النشطاء بسرقة الموروث الثقافي الجزائري  العريق بهذه الطريقة، مطالبين السلطات بالتدخل، خاصة وأنها ليست المرة الأولى. فسبق للمخزن أن سرق الموروثات الثقافية الجزائرية الأصيلة، على غرار الراي والكسكسي. ليأتي الدور على تراث قبيلة أولاد نايل.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور