المنظمة الوطنية للمجاهدين يدعو الى تحرك عاجل لايقاف العدوان الاسرائلي على ابناء غزة

دعت المنظمة الوطنية للمجاهدين كل القوى الحية في العالم الى التحرك من أجل وضع حد لهذا العدوان الآثم ضد الفلسطينيين في غزة  قبل فوات الأوان.  وقالت المنطمة في بيان لها “إكبارا لجسامة التضحيات التي قدمها أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وأمام شراسة العدوان الصهيوني فإن الأمانة الوطنية لمنظمة المجاهدين تؤكد مرة أخرى دعمها ووقوفها إلى جانب أشقائها وتهيب بكل القوى الحية في العالم التحرك من أجل وضع حد لهذا العدوان الآثم وقبل فوات الأوان”.  واوضحت المنطمة بان “قطاع غزة يتحول مرة أخرى إلى محرقة حقيقية يسقط فيها مئات الشهداء في ميدان الشرف وآلاف الجرحى الذين لم يجدوا في الشقيق ولا في الصديق من يواسي آلامهم وجراحهم”. وذكر البيان ان هذا العدوان “يحدث هذا للمرة الثالثة خلال فترة لا تزيد عن ست سنوات ويظل الفاعل واحدا وهو الكيان الصهيوني الذي يعتبر أن الظروف الإقليمية والدولية قد تهيأت أمامه لفعل ما يشاء وقت ما يشاء وفيما أبناء فلسطين في قطاع غزة البطولة والاستشهاد يواجهون أشرس عدوان, تقف الأمتان العربية والإسلامية إزاءه في صف المتفرجين لا تقويان على مجرد إدانة هذا العدوان بصوت مسموع واتخاذ موقف مسؤول يشجب ويدين ما يتعرض له قطاع غزة”. وبعد ان ذكر نفس المصدر ان قوى الاستعمار تتحرك مرة اخرى لرسم معالم كيانات جديدة على مستوى  منطقة الشرق اوسط لتحقق غايتها المنشودة المتمثلة في تمكين الكيان الصهيوني في فرض هيمته المطلقة في سياق شرق أوسطي جديد اكدت ان  الضمير العالمي لايقوى على المبادرة باتخاذ خطوة توقف هذا العدوان الوحشي”. وفي هذا السياق يرى البيان بأن “هذه الضمير لا يملك القدرة على التحرك حالما يتعلق الأمر بما يقدم عليه الكيان الصهيوني من ممارسات وجرائم وحشية في حق شعب فلسطين الشقيق في غزة والضفة الغربية”. وخلص ذات المصدر الى القول “إنه لمن المخزي عربيا وإسلاميا ودوليا أن تتواصل المذبحة في قطاع غزة وتفقد تلك المستويات القدرة على شجب وإدانة وإيقاف ما يجري”.