الهامل:''وضعنا قانونا أكثر إنصافا وعدلا للرقي بسلك الشرطة''
أبرق المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني الهامل مساء أول أمس الخميس، بريدا رسميا لكافة مصالح الشرطة ”يزف” لهم فيه خبر المصادقة على المرسوم التنفيذي؛ المتضمن للقانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالأمن الوطني، وكذا تلك المتضمنة للأحكام التطبيقية لمستخدميها الشبيهين، فضلا عن المصادقة على المراسيم المحددة للنظام التعويضي لهاتين الفئتين من سلك الأمن الوطني، قائلا في برقيته إن القانون الأساسي الذي يشكل عاملا مطمئنا ومريحا للوضعية الإجتماعية والمهنية لموظفي الشرطة سيدشن عملية الإصلاحات الحديثة في إطار عصرنة واحترافية الشرطة التي ستشكل القواعد الأساسية لهذا التنظيم الجديد الذي سيشرع فيه بداية الفاتح جانفي 2011. وبدأ المدير العام للأمن الوطني رسالته إلى أعوان وإطارات الشرطة بكلمة ”يسرني”، اعترافات بالتضحيات المقدمة خلال السنوات الأخيرة من طرف موظفي الشرطة، وتأكيد اللواء الهامل على أن النصوص المصادق عليها والتي سيبدأ سريان مفعولها من تاريخ جانفي 2008 ، تترجم في ”الواقع إرادة رئيس الجمهورية والسلطات العليا في البلاد للرقي بالشرطة الجزائرية إلى المصاف الأولى ضمن أجهزة الأمن الوطنية”، قبل أن يعود ويوضح أنه ومن خلال القانون الأساسي تم اعتماد سلك واحد من خلال إنشاء فئات ورتب جديدة، ناهيك عن وضع سلسلة قيادية متناسقة وإعادة النظر في نظام التوظيف والتكوين وكذا إقرار وظائف جديدة، منوّها بأن المديرية العامة للأمن الوطني وبالتعاون مع مصالح وزارة الداخلية ووزارة المالية بمعية المديرية العامة للأمن الوطني، وضعت نظاما تعويضيا أكثر إنصافا وعدلا حتى يمثل القاعدة الأساسية التي ستسمح بإعطاء توازن للتركيبة البشرية لمستخدمي الشرطة من شأنه الرفع من مردود رجال سلك الأمن الوطني وفعالية مصالحه.
القانون لبِنة أساسية لتحفيز موظفينا والتزامهم في الميدان
”إن القانون الأساسي المصادق عليه والمنجز حاليا شكّل أول أولوياتي وسيمثل البنية الأساسية لعملنا الذي سيدعم في أقرب الآجال بوضع مخططنا التنظيمي الجديد المزمع تجسيده على جميع مستويات الشرطة”، هكذا خاطب المدير العام للأمن الوطني كافة مصالح الشرطة في البرقية التي بعث بها بمناسبة المصادقة على القانون الأساسي والنظام التعويضي، مشيرا في طياتها إلى أن هذين الأخيرين سيستجيبان إلى حد كبير للطموحات المشروعة وسيشكلان العنصر الأساسي لتحفيز ”موظفينا والتزامهم في الميدان”، قبل أن يعود ويوضح ”إن المسؤولين على جميع المستويات القيادية، مطالبون بوضع هذا المكسب الأكيد في متناول مرؤوسيهم، ما من شأنه إضفاء ديناميكية جديدة تمكّن من استرجاع المهام الموكلة لجهاز الأمن الوطني”، ليختم في الأخير ”أطلب منكم تبيلغ تهانيّ لجميع أفرادنا من موظفي الشرطة والمستخدمين الشبيهين على النتيجة التي آل إليها هذا المشروع الذي سيحسّن لا محالة وضعيتهم الشخصية ويضمن تطور مؤسستنا”.
