إعــــلانات

الوداد يعود إلى نقطة الصفر وعمل كبير ينتظر بن يلس في فترة الراحة

الوداد يعود إلى نقطة الصفر وعمل كبير ينتظر بن يلس في فترة الراحة

عكس كل التوقعات، عجز وداد تلمسان عن العودة بنتيجة إيجابية من تنقله عشية أول أمس إلى مدينة وهران، حيث عاد يجر أذيال الهزيمة أمام المولودية المحلية في مباراة حسمت نتيجتها النهائية في الوقت بدل الضائع، حيث تلقت شباك الحارس معزوزي هدفين قاتلين كانا كفيلين للحمراوة لمغادرة منطقة الخطر، وإعادة الوداد من جديد إلى نقطة الصفر، حيث أنهى مرحلة الذهاب ضمن ثلاثي المؤخرة برصيد 12 نقطة فقط، بفارق نقطتين عن المولودية صاحبة المرتبة 13 ونقطتين أيضا عن صاحب المؤخرة اتحاد بلعباس، وهو ما يؤكد أن المدرب بن يلس مطالب بعمل كبير خلال فترة توقف البطولة من أجل إعادة ترتيب البيت ومعالجة النقائص الموجودة قصد تدارك ما فات خلال مرحلة العودة.

 العقم الهجومي مشكل حقيقي يعاني منه الوداد

وعلى غرار جميع المواجهات السابقة، لم ينجح مهاجمو الوداد في الوصول إلى الشباك رغم كثرة الفرص المتاحة لبناي، طويل وسامر، بسبب نقص التركيز تارة والتسرع تارة أخرى، فرغم استقدام ستة مهاجمين هذا الموسم إلا أن النتيجة كانت كارثية ولم ينجح هؤلاء في تعويض رحيل هداف الفريق الموسم الماضي أندريا كاروليس، وهو ما يتطلب من الإدارة التركيز على هذا الجانب خلال فترة التحويلات الشتوية الحالية لتدعيم الفريق بمهاجمين بإمكانهم ترجمة الفرص إلى أهداف ومساعدة الوداد على العودة بقوة خلال مرحلة العودة.

 الإنهيار البدني عامل آخر لإخفاق الفريق

عامل آخر كان وراء هزيمة أول أمس هو الإنهيار البدني لمعظم اللاعبين خلال ربع الساعة الأخير من اللقاء، خاصة بالنسبة للاعبي وسط الميدان والهجوم، وهو ما جعل خط الدفاع يتحمل عبء المباراة لوحده، أمر يؤكد مرة أخرى النقص الفادح في التحضير البدني لزملاء الحارس معزوزي، وهو ما يؤكد فشل التحضيرات التي قام بها الفريق مع بداية الموسم والتي أكدت المباريات الأخيرة أنها لم تكن ناجحة على طول الخط، مما يعني أيضا أن بن يلس مطالب بشحن البطاريات من جديد خلال فترة توقف البطولة.

 الوداد في خطر لكن التدارك ممكن خلال مرحلة العودة

هذا ويمكن القول إن نتيجة أول أمس أمام مولودية وهران أعادت الوداد من جديد إلى نقطة الصفر، وهذا بعد تراجعه للصف 14 برصيد 12 نقطة بفارق نقطتين فقط عن فريقي المؤخرة شباب باتنة وإتحاد بلعباس، وهو ما يؤكد أن خطر السقوط لا يزال يحوم حول الفريق، لكن وبالنظر إلى فارق النقاط في سلم الترتيب العام للبطولة فإن الوداد بإمكانه التدارك خلال مرحلة العودة ومصيره لايزال بين أيديه شرط ضمان تحضيرات في المستوى لمرحلة العودة.

 أول هزيمة للمدرب بن يلس مع الوداد

كانت الهزيمة المسجلة أول أمس أمام مولودية وهران الأولى من نوعها للمدرب عبد الكريم بن يلس على رأس العارضة الفنية للفريق، بعد نجاحه في قيادة الفريق لفوزين متتاليين أمام كل من شبيبة بجاية وإتحاد بلعباس وتعادل أمام شباب بلوزداد بملعب بيروانة، إضافة إلى فوزه على مولودية باتنة في إطار منافسة الكأس، حيث توقفت مسيرته الإيجابية مع الوداد أول أمس على يد الحمراوة، ورغم ذلك فإنها تبقى إيجابية رغم التعثر الأخير بالنظر إلى الوضعية المزرية التي تسلم فيها زمام العارضة الفنية للوداد، أين كان رصيد الوداد مجمدا في حدود الخمس نقاط فقط.

 مباركي أجرى فحوصات معمقة أمس

أكد طبيب وداد تلمسان الحاج بوعبد الله في اتصال هاتفي معه صبيحة أمس، أن اللاعب مباركي سفيان الذي تعرض لإصابة منعته من إكمال مواجهة أول أمس أمام مولودية وهران، سيخضع لفحوصات معمقة حول موقع الإصابة لتحديد نوعيتها ومدى خطورتها، إضافة إلى تحديد مدة غيابه، رغم أن جميع عشاق الوداد يتمنون أن تكون الإصابة خفيفة بالنظر إلى وزنه في معادلة بن يلس.

 العودة إلى التدريبات عشية اليوم بملعب بيروانة

مباشرة بعد عودة الفريق من مدينة وهران عشية أول أمس، قرر الشيخ بن يلس منح لاعبيه يوما واحدا للراحة، وهذا قبل العودة إلى التدريبات عشية اليوم بملعب بيروانة في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال، من أجل الشروع في التحضيرات الجدية لمواجهة الدور 16 من منافسة السيدة الكأس المقررة السبت المقبل بملعب بيروانة في حدود الساعة الثانية بعد الزوال أمام جيل عزابة.

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/Uuado
إعــــلانات
إعــــلانات