الوزير الأول: الجزائر ستظل وفية لكل من ناصرها خلال الثورة
قال الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الثلاثاء، إن في كل العالم لم يستطع أي أحد أن يقف مكتوف الأيدي أما ما كان يعيشه الجزائريون إبان الثورة . كما أشار الوزير الأول، إلى أن أصدقاء الثورة ينتصرون لحقوق المظلومين المستضعفين. “سواء كانوا من أصدقاء الثورة أو حلفائها من الشعوب والحكومات التي أعطى الثورة صبغتها العالمية” –يضيف الوزير-. مضيفا أنه لم تكن مجرد انتفاضة كما كان يروج لها من بعض الأطراف.
في حين، ذكر الوزير الأول، أن الثورة التحريرية ثورة إنسانية، دافعت عن الحقوق الطبيعية كالحق في الحياة. مضيفا “الأمر الذي قابله الاستعمار المستدمر الذي مارس جرائم كبيرة”.
و ستبقى الجزائر ثابتة على نهجها لمناصرة القضايا العادلة في العالم. لاسيما تصفية الاستعمار في آخر مستعمرة في افريقيا القضية الصحراوية العادلة و كذا القضية الفلسطينية عاصمتها القدس الشريف.
كما أكد الوزير الأول، أن الجزائر ستضل وفية لكل من ناصرها خلال محنتها في الثورة. لأن “مثل هذه القيم هي جسر تواصل بين الأمم” –يوضح الوزير -.
في حين، قال بن عبد الرحمان، إن الجزائر تبقى كما كانت رمزا للحرية لمناصرة القضايا العادلة في العالم التي مكنت الشعب من تقرير مصير. ومساندة حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
