إعــــلانات

الوزير الأول يدعو إلى ايقاف هجرة الكفاءات الطبية نحو الخارج

الوزير الأول يدعو إلى ايقاف هجرة الكفاءات الطبية نحو الخارج

دعا الوزير الأول أيمن بن عبدالرحمان اليوم السبت الى ايقاف نزيف هجرة الكفاءات الطبية الجزائرية نحو الخارج.

وفي هذا السياق أكد الوزير الأول لدى إشرافه على افتتاح الملتقى الوطني لتجديد المنظومة الصحية، الى أن مستوى التكوين الطبي الذي بلغته الجامعة الجزائرية يعتبر في أرقى المستويات.

مستدلا قوله بالانجازات التي يقوم بها الأطباء الجزائريون في الخارج والجوائز التي يتحصلون عليها هناك.

كما دعا الوزير الأول الى معالجة كل خلل دون تأخير  من خلال عصرنة المنظومة والاعتماد على أدوات صحية للتخطيط وتقييم الأنشطة مراقبة التسيير المالي والإداري.

اضافة الى القضاء على الفجوات الصحية مع تقديم خدمات ذات جودة. حتى يتمتع المواطن بتغطية صحية نوعية.

كما أوضح قائلا:” لا شك أن الجميع يدرك مستوى الخدمات التي وصلت اليه المنظومة الصحية في البلاد وهذا يستوجب معالجة كل خلل.”

بالمقابل كشف الوزير الاول عن تسجيل تحسن في المؤشرات الصحية بالجزائر.

الى جانب ذالك جدد بن عبدالرحمان أن المنظونة الصحية في الجزائر كمبدا تابت ترتكز على مجانية العلاج.

طالع ايضا:

الوزير الأول: الدولة استثمرت كثيرا في البنية التحتية لقطاع الصحة

الدولة استثمرت كثيرا في البنية التحتية لقطاع الصحة

كما أكد الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم السبت، إن الدولة استثمرت كثيرا في البنية التحتية لقطاع الصحة. مطالبا الجميع وبصفة استعجالية بعصرنة المنظومة الصحية على كافة الأصعدة.

وأوضح الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، خلال كلمة له بالملتقى الوطني لتجديد وعصرنة المنظومة الصحية، اليوم السبت، إن رئيس الجمهورية، قد حدد ما هو منتظر من هذا الملتقى.

وأورد الوزير الأول، “أن الجميع مطالب وبصفة استعجالية بعصرنة المنظومة الصحية على كافة الأصعدة”. ويأتي ذلك، بالاعتماد على أدوات ووسائل عدة، وأهمها مراقبة التسيير المالي والاداري.

وأوضح الوزير الأول، إن هذا الملتقى، يندرج ضمن سلسلة الندوات وورشات الإصلاحات الكبرى لبناء الجزائر الجديدة. في إطار التحولات التي تعرفها البلاد.

كما أضاف: “نلتقي اليوم في هذا الملتقى والذي يأتي تحت إشراف رئيس الجمهورية. لاعادة النظر في المنظومة الصحية وإدخال إصلاح عميق وشامل من مراجعة الخريطة الصحية وتصويبها باستخدام معايير متطورة”.

كما تابع الوزير الأول، إن الوضعية الحالية للمنظومة الصحية، تتطلب اعداد خارطة طريق صحية ومتوازنة، تفضي إلى توفير تغطية صحية وفق المعايير الدولية.

وأورد الوزير الأول، إنه ينتظر من هذا الملتقى تحديد أولويات التشخيص الدقيق وتدارس كل الجوانب. من أجل الخروج بحلول عملية والشروع في تطبيقها ميدانيا بعيدا عن التسوف والآمال الجوفاء.

رابط دائم : https://nhar.tv/PXaiY
إعــــلانات
إعــــلانات