الوفاق يتجه نحو الدوبلي الثالث في تاريخه والشبيبة تواصل السقوط

 حقق  وفاق سطيف تأهلا مستحقا إلى نصف نهائي الكأس على حساب شبيبة القبائل، مجسدا استهدافه لقب البطولة، رابطة الأبطال والكأس التاسعة في تاريخه، عكس المنافس شبيبة القبائل الذي أنهى الموسم مبكرا بعد إقصائه أمس تحت أنظار الآلاف من أنصاره.بداية قوية عرفتها المواجهة، فبعد أن اصطدمت رأسية دهار في الدقيقة الأولى بالقائم الأيمن للحارس دوخة، جاء الرد مفاجئا من الظهير الأيمن زيتي في د7 بعد تنفيذ مخالفة صاروخية من بعد 30 مترا لم يتمكن الحارس خذايرية من صدها، ورغم محاولات الوفاق الرد إلا أنه من دون تسجيل فرص حقيقية، فيما اعتمدت عناصر الشبيبة الهجمات المعاكسة على غرار فتحة مكاوي التي كاد يخادع بها الحارس خذايرية، لتأتي د40 بالجديد بعد استفادة هجوم الوفاق من ركنية نفذها لقرع تجاه دهار الذي راقب الكرة بالصدر إلى زميله قاسمي بنصف مقصية يوقع هدف التعادل، يرد ريال بتنفيذ مخالفة في د44 مرت فوق المرمى، لينحصر اللعب في وسط الميدان إلى غاية صافرة بيشاري. المرحلة الثانية سارت مثل سابقتها، لكن هذه المرة لصالح الوفاق بعد أن تمكن المهاجم دهار ثوانٍ فقط من انطلاقها من توقيع هدف التفوق بقذفة أرضية بعد تمريرة من قاسمي، من دون تسجيل أي رد فعل حقيقي لتشكيلة الشبيبة إلى غاية الدقيقة 69 بعد رأسية كرار التي مرت جانبية، رد عليه داغولو بقذفه في د 70 ودوخة بصعوبة يخرج الكرة إلى الركنية.

 جمعية أولاد الحومة تكرم ماضوي وحمّار

قامت جمعية أولاد الحومة قبل موعد المباراة بتكريم المدرب ماضوي والرئيس حمّار على العمل الجيد الذي قاما به، حيث تلقيا جوائز تذكارية تحت أنظار الآلاف من الأنصار.

 ماضوي: «تأهلنا مستحق ومتعودون على كثافة المنافسة»

أكد المدرب ماضوي في نهاية المباراة أن تأهل فريقه كان مستحقا بعد أن عاد في النتيجة، مؤكدا أن لاعبيه عرفوا كيفية تسيير أطوار المباراة. وعن اللقاء الإفريقي أكد ماضوي أن فريقه تعود على كثافة المنافسة وسيعمل على العودة بنتيجة إيجابية.

 دمو تعاوده الإصابة ودلهوم عوضه في المحور

عاودت الإصابة المدافع عبدالغاني دمو في الخمس دقائق الأخيرة اضطرته إلى مغادرة أرضية الميدان، في ثان خروج اضطراري له بعد المواجهة الفارطة أمام جمعية وهران، حيث عوضه المخضرم مراد دلهوم في المحور، وهو المنصب الأصلي للاعب دلهوم، حيث تدرج فيه في كامل الفئات الشابة قبل أن يتحول إلى وسط ميدان.

 حمّار حاسب اللاعبين على آخر سنتيم

كان الرئيس حمّار أول أمس على موعد مع بعض العناصر التي أبدت استياءها من عدم حصولها على 3 أجور شهرية، أين ذكر هذه العناصر عن مجمل المبالغ المالية التي يتلقونها في كل مرة في شكل مصاريف، والتي تم خصمها من الأجور أمام دهشة اللاعبين لاحتساب مبلغ 3 مليون أو 4 تلقوها منذ أكثر من 5 شهور.

التنقل إلى غامبيا زوال اليوم والوصول صبيحة الغد

يتّجه وفاق سطيف على التاسعة صباح اليوم عبر الحافلة تجاه العاصمة، ليكون الجميع في موعد الرحلة الجوية العاصمة - الدارالبيضاء على الساعة الثانية والنصف زوالا، حيث سيبقى في مطار الدار البيضاء إلى غاية منتصف ليلة اليوم موعد الرحلة إلى غامبيا التي سيصلها صبيحة غد الخميس، وقبل يومين عن المواجهة، ويبقى الإرهاق والحرارة الشديدة الهاجس الذي يؤرق الطاقم الفني، ويضمّ الوفد 30 عضوا من بينهم 20 لاعبا، غالبيتهم من الشبان، بقيادة المخضرم عبد المالك زياية وبرئاسة المدير الإداري رشيد جرودي، في غياب الرئيس حمّار.

 العودة عبر طائرة خاصة بعد نهاية المباراة

تلقت الإدارة ضمانات من هيئات نافذة للاستفادة من طائرة خاصة تضمن عودة الوفد من العاصمة الغامبية مباشرة بعد نهاية المباراة أمسية السبت القادم، وتجنيب التشكيلة مشقة السفر والتحضير الجيد لمواجهة الجولة 23 أمام مولودية العاصمة.

 حضور قوي لأنصار شبيبة القبائل

عرفت مدرجات ملعب 8 ماي أمس حضورا مكثفا لأنصار شبيبة القبائل، فقد عرفت شوارع مدينة سطيف ومنذ صبيحة أمس توافد أنصار الشبيبة حاملين رايات الفريق، قبل أن تمتلئ المدرجات المخصصة لهم عن آخرها قبل ساعة عن موعد المباراة.

 أكبر حضور للجمهور السطايفي منذ بداية الموسم

في المقابل، وعكس المواجهات السابقة التي عرفت عزوفهم رغم النتائج الإيجابية، فإن مباراة أمس شدّت أنظار الآلاف من أنصار وفاق سطيف، حيث امتلأت المدرجات عن آخرها وقبل موعد المباراة، لأول مرة منذ بداية الموسم الحالي، ويبدو أن حجم المنافس والدور المتقدم من منافسة الكأس وراء العودة القوية للجمهور السطايفي.

 حمّار يرصد 15 مليون مقابل الفوز صبيحة اللقاء

سارع الرئيس حمّار، بعد بلوغ مسامعه التحفيزات التي رصدتها إدارة الشبيبة للاعبيها، إلى رصد منحة 15 مليون مقابل انتزاع ورقة التأهل، رغم أنه كان قد ألغى تخصيص المنح في مباريات الكأس وحدد مبلغ أكثر من 100 مليون مقابل انتزاع لقب كأس الجمهورية، لكن زيادة الضغوطات مع اقتراب المباراة ونتيجة التخوف من الإقصاء تراجع ورصد منحة 15 مليونا.