إعــــلانات

اليهود يستهدفون الجزائريين بتركيا تحت غطاء التجارة

اليهود يستهدفون الجزائريين بتركيا تحت غطاء التجارة

كشف الدكتور العيد

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

صالحي أستاذ بكلية الحقوق في جامعة البليدة، الذي زار تركيا مؤخرا بدعوة من مناضلين سابقين في حزب العدالة الحاكم، أنتركيا تحولت إلى مأوى نشاط آمن لعصابات تهريب البشر بالطرق السرية، أين يتواجد العديد من الجزائريين عبر فنادقاسطنبول تحت إمرة وتوجيه عصابات دولية منظمة تقوم بنقل الحراڤة الجزائريين إلى مختلف العواصم الأوروبية.

ومباشرة بعد عودته من تركيا بدعوة من كبار رجال الأعمال للاستفادة من التجربة الجزائرية السياسية وفرص الاستثمارالاقتصادي، التقت ”النهار” الدكتور العيد صالحي على هامش زيارة أهله بمدينة الذرعان بولاية الطارف، لتنفرد باعترافاتمثيرة علما أن الدكتور صالحي، 36 سنة، حاصل على شهادة الدراسات التطبيقية في المالية وليسانس حقوق وشهادة دراساتمعمقة في المالية وشهادة ماجستير قانون دستوري، شغل كمفتش لأملاك الدولة ومفتش رئيسي للضرائب ويشغل الآن منصبأستاذ دائم بكلية الحقوق في البليدة وأستاذ مشارك بالمدرسة الوطنية للضرائب، أصدر العديد من الأعمال منها كتاب الوجيز فيشرح قانون الإجراءات الجبائية وكتاب العولمة والسيادة الوطنية المستحصلة ومقالات في العديد من الصحف والمجلات.  كانتله مواقفه الجريئة في حيثيات أزمة التسعينيات، حيث قال عنها أن نشأته في المساجد كشفت له عن الانحرافات والتجاوزات التيارتكبتها الحركة الإسلامية في الجزائر وأن القاعدة كيان مشبوه لا يعلم أصله ولأمريكا ضلع في تكوين نواته بعد سقوط المعسكرالشرقي، وأن الحركة المسلحة مآلها السقوط والاندثار لأنها لا تبنى على قواعد شرعية ولا تاريخية تحركها عصابات تمثلبيادق أياد أجنبية. وعلى هذا الأساس، فإن الدكتور صالحي دعى إلى تركيا بطلب من  كبار مناضلي حزب العدالة التركي الحاكمالذين تخلوا عن النضال السياسي بعد أن أدركوا التجاوزات واحتمالات الوقوع في التجربة الجزائرية، حيث بدت معالم ”الفيس” النسخة التركية تتشكل بعد ظهور تيارات اسلاماوية راديكالية تريد أن تحول تركيا إلى بؤرة للتوتر والنشاط القاعدي، منهاالحركة السلفية المتواجدة باسطنبول وتحديدا الناشطة بمسجد محمد الفاتح والحي المسمى بنفس الإسم المحيط بالمسجد والحركةالعلوية، وكما لاحظ الدكتور صالحي وجود أفكار بدأت تتعمم بتركيا تتعلق بالتكفير والهجرة التي استشعر خطرها إطاراتالجامعات التركية وكبار المثقفين الفاعلين. لقد طالب كبار مناضلي حزب العدالة والتنمية التركي تفاصيل العشرية السوداء منحيث نشوء حركة الفيس والجماعات المسلحة وعملياتها الإرهابية وعلاقتها بالقاعدة العالمية، وفي نفس الوقت التجربة الجزائريةفي مكافحة الإرهاب وتفكيك قوى الشر الإسلاماوية التي أساءت إلى الإسلام واستباحت أرواح الآلاف من المسلمين. من جهةأخرى، ينتقل مئات السلفيين الجزائريين إلى تركيا للمتاجرة أين يتواجد اليهود بكثرة، لا سيما في المدن الحيوية مثل اسطنبول،أزمير وانطليا، ويتحرك اليهود بشكل مريب لاستقطاب إسلاميي الجزائر، وفي نفس الوقت العمل على إسقاط المشروع الإسلاميالمعتدل في تركيا بعد أن ظهرت سياسة جديدة في التوجه التركي نحو العرب بدل إسرائيل ومحاولة تركيا في العودة إلى الإرثالعثماني بحماية المصالح العربية. وحسب ما صرح به الدكتور صالحي دائما  فإن تركيا تحولت إلى مأوى نشاط آمن لعصاباتتهريب البشر بالطرق السرية، أين يتواجد العديد من الجزائريين عبر فنادق اسطنبول تحت إمرة وتوجيه عصابات دولية منظمةتقوم بنقل الحراڤة الجزائريين عبر تركيا إلى العاصمة اليونانية، أثينا، عبر البحر، ومن ثمة نحو مختلف عواصم أوروبا.

رابط دائم : https://nhar.tv/kYV0W
إعــــلانات
إعــــلانات