باريس لن تتخلى عن المطالبة بالطفلة صفية يوسفي

أكد الناطق

 باسم الخارجية الفرنسية، فريدريك ديزانيو، خلال مؤتمر صحفي بمقر الوزارة باريس أن السلطات الفرنسية تطالب الجزائر بالتسليم الفوري للطفلة صفية التي يدعي مسؤول فرنسي شيربوك أبوتها،وقال المسؤول الفرنسي لوكالة الأنباء الفرنسية أن باريس لن تتخلى عن المطالبة بتطبيق الأحكام القضائية الصادرة عن مختلف المحاكم الجزائرية بتسليم الفتاة إلى والدها الذي يحوز على وثائق الهوية، وأكد قائلا ” لقد أيدت المحكمة العليا الجزائرية يوم 13 فيفري 2008 الحكم القضائي الذي يمنح الرعية جاك شيربوك حق حضانة الطفلة صفية، واليوم نطالب السلطات الجزائرية بتطبيق الحكم و تسليم الفتاة فيق أقرب وقت”. وكان وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني قد تلقى اتصالا هاتفيا حسب الصحف الفرنسية من طرف الرئيس الفرنسي جاك شيراك في 19 مارس الماضي يطالب بتسليم الجزائر للطفلة لوالدها الفرنسي المزعوم ، وقد أكد زرهوني لساركوزي   حسب لوموند-  أن الفتاة ستلم لوالدها بعد ثلاثة أسابيع لأسباب تقنية فسرتها الصحيفة على أنها متعلقة بالانتخابات الرئاسية، حتى لا تشوش على مجرى الحملة الانتخابية، خاصة واهتمام الصحافة الوطنية بالقضية، من جانب آخر رفض  المدير التجاري لفرع رونو للسيارات الصناعية بوهران الفرنسي جاك شاربوك إخضاعه للبصمات  الجينية الوراثية المعروفة بتحاليل الـ ”أ.دي.أن” حسب محضر الإجابة الذي قدمه محاميه لمجلس قضاء وهران، وهذا في وقت أكدت التحاليل أبوة الجزائري يوسفي، وذلك بعد قرار المحكمة بقبول اقتراح الدفاع بإجراء التحاليل لكل من الوالد البيولوجي للطفلة جزائري الأصل وهو السيد محمد يوسفي والوالد المزعوم شيربوك الذي لم يقدم محاميه إلى غاية أول أمس عن هذا المطلب رغم ضرورة هذه الاختبارات لإثبات النسب وهو الإجراء المعمول به في جميع أنحاء العالم، وقد حاول الوالد الفرنسي  المزعوم للفتاة استعمال كل الطرق غير القانونية اعتمادا على نفوذه وخاصة<span style="font-size: 14pt; font-family: Baghdad; color: b