بالفيديو.. الرئيس الكوبي يفتخر بعلاقته مع الجزائر

صرح رئيس جمهورية كوبا ميغيل دياز كانيل برمودس، في حوار له مع قناة الميادين. أن الزيارة التي قادته إلى الجزائر كانت تلك مؤاتية وضرورية لترسيخها وتقويتها.

وقال الرئيس الكوبي “كنا بدأنا بربط مجموعة من التقييمات، والمشاعر اتجاه العالم العربي. ومجموعة من الدول الأخرى، خلال الجولة التي قمنا بها العام الماضي، والتي بدأناها من الجزائر. كانت تلك الجولة بالنسبة إلينا مؤاتية وضرورية، لأنها سمحت لنا من بين أمور أخرى. باستعادة العلاقة المباشرة مع مجموعة من البلدان التي لم نتمكن من زيارتها بسبب سنوات الجائحة”.

وأضاف الرئيس الكوبي “كان من المهم جدا أن أزور الجزائر، فأنا أنتمي إلى جيل نشأ وترعرع. وهو يسمع عن الثورة الجزائرية، وهن العلاقة الوثيقة القائمة بين الثورة الجزائرية وقادتها والثورة الكوبية منذ وقت طويل. وعن زيارة فيدال كاسترو إلى الجزائر وعلاقته بالقادة الجزائريين. لم تكن أتيحت لنا الفرصة لزيارة هذا البلد الشقيق، قبل هذا الوقت”.

وتابع الرئيس الكوبي “لقد كنا موضع ترحيب أخوي للغاية، حيث طرح الرئيس عبد المجيد تبون. ومعه الحكومة مجموعة من مشاريع التعاون مع كوبا. والتي رحبنا بها كثيرا، وأيضا تمكنا من التعرف على تاريخ الجزائر، وثقافتها والفهم الخالص لعلاقة الأخوة تلك. التي تربطنا بالشعب الجزائري الشقيق”.

كما لفت إلى أنّ “أول مهمة صحية أممية لكوبا في الخارج كانت في الجزائر تحديداً، وذلك في الأعوام الأولى للثورة. إذ سافر الأطباء الأوائل إلى الجزائر، ليولد التعاون الكوبي في مجال الصحة مع شعوب أخرى في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية. مؤكّداً أنّ ذلك “يُعَدّ علامة فارقة في تلك العلاقة المحفوظة في الذاكرة التاريخية لكل من كوبا والجزائر”.

القضية الفلسطينية تدافع عنها كوبا في جميع الأوقات

وعن القضية الفلسطينية أشار الرئيس الكوبي أنها القضية التي تدافع عنها كوبا في جميع الأوقات. لأنها قضية عادلة، ضد الظلم الذي يمارس بحقهم وبسبب الطريقة التي حرموا بها شعبا أرضه. وغيرها من الممارسات الإجرامية والكثير من الظلم، بهدف تضييع حقوق الشعب الفلسطيني.

وأضاف “نحن ندافع عن قيام الدولة الفلسطينية بحدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس. ومع الحق في الحصول على كل الضمانات لعودة اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في العالم”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور