بداية محتشمة للحملة الانتخابية وتعهد بالعمل من أجل دفع وتيرة التنمية المحلية
شهدت الحملة الانتخابية لمحليات 2017، في يومها الأول بداية محتشمة.
تعهد من خلالها منشطو التجمعات بالعمل على الاستجابة الى الانشغالات اليومية للمواطنين من خلال دفع وتيرة التنمية المحلية.
وفي هذا الاطار دشن حزب جبهة التحرير الوطني حملته الانتخابية من الجزائر العاصمة،
حيث أكد، جمال ولد عباس، أن تشكيلته السياسية تسعى للظفر بالأغلبية المطلقة للمجالس الشعبية البلدية والولائية في هذا الاستحقاق.
وأعطى ولد عباس تعليمات لمنشطي الحملة الانتخابية للحزب بضرورة “القيام بالعمل الجواري والتقرب من المواطنين بهدف رفع انشغالاتهم إلى قيادة الحزب”.
كاشفا أنه سيقوم رفقة بعض القياديين بتنشيط تجمعات على مستوى كل بلديات العاصمة الـ57.
أما الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي، شهاب صديق، فقد دعا من بومرداس الى “مراجعة قانوني البلدية والولاية”.
مشددا على ضرورة “اعطاء صلاحيات أوسع للمجالس المحلية لتحرير المبادرات ودفع مسار التنمية”.
وختم شهاب صديق، اللقاء بدعوة المواطنين للتوجه بـ”قوة” إلى صناديق الاقتراع يوم 23 نوفمبر بغية اعطاء “مصداقية” لهذا الموعد الانتخابي.
ومن تمنراست دعا رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس إلى استرجاع صلاحيات المنتخب “كاملة” لتفعيل دوره محليا.
أما رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، فقد أكد من البويرة أنه يتعين على الجزائريين أن “يثبتوا وجودهم،
من خلال التوجه إلى صناديق الاقتراع للتصويت ومراقبة الانتخابات، لأجل العمل معا لبناء دولة القانون قائمة على العدل والعدالة الاجتماعية”.
من جانبه تعهد رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، من البليدة بتقديم برنامج محلي “متكامل قابل للتنفيذ على أرض الواقع”.
داعيا المواطنين إلى اختيار مترشحي الحزب لتمثيلهم في المجالس المحلية والولائية يوم 23 نوفمبر المقبل.
