بسبب إثارة العنصرية والإهانة العرقية..إريك زمور أمام العدالة الفرنسية

يمثل اليوم الأربعاء، مرشح الرئاسيات الفرنسية إيريك زمور،  بتهمة التواطؤ في إثارة الكراهية العنصرية والإهانة العرقية.

وجاء هذا عقب نقاش على قناة CNews في سبتمبر 2020، حيث وصف القصر غير المصحوبين بذويهم بـ “اللصوص والمغتصبين والقتلة”.

وقال دفاعه إن إريك زمور لن يحضر جلسة الاستماع التي افتتحت اليوم الأربعاء 17 نوفمبر. والتي تم استدعاؤه بسبب التعليقات التي وردت على موقع قناة CNews ، في سبتمبر 2020، على القصر غير المصحوبين بذويهم.

وقال أوليفييه باردو مستشاره: “لن يكون حاضرا من أجل منع المجمع القضائي من التحول إلى استوديو تلفزيوني إخباري مستمر”.

واستدعى الادعاء زمور هذه المرة بتهمة “التواطؤ في التحريض على الكراهية العنصرية والإهانة العرقية”.

خلال مناظرة حول برنامج “Face à l’Info” على القصر غير المصحوبين بذويهم بعد هجوم أمام السكان المحليين لـ Charlie Hebdo.

قال زمور “ليس لديهم ما يفعلونه هنا، فهم لصوص، إنهم قتلة، إنهم مغتصبون، هذا كل ما في الأمر، ولا بد من طردهم”.

ويعتقد دفاع زمور أنه كرر بعبارات مختلفة فقط المخاوف التي أعربت عنها السلطات بشأن الجنوح المرتبط بالقصر غير المصحوبين بذويهم.

خطط أنصار زمور الشباب، حركة جيل زد، لمظاهرة في المحكمة قبل جلسة الاستماع. والتي كان من المفترض أن تعقد في 8 سبتمبر ولكن تم تأجيلها بسبب العدد الكبير من الأحزاب المدنية.

تم إنشاء حوالي ثلاثين منهم، بما في ذلك جمعيات SOS-Racisme، ورابطة حقوق الإنسان و Maison des Friends.

بالإضافة إلى حوالي عشرين مجلسًا إقليميًا، والقصر غير المصحوبين الذين يتم رعايتهم من خلال المساعدة الاجتماعية للأطفال.

قال باتريك كلوغمان، محامي منظمة SOS-Racisme، إن تعليقات زمور “لا تطاق على الإطلاق”. وتشير إلى أن أي قاصر غير مصحوب بذويه هو مجرم محتمل يأتي إلى فرنسا لارتكاب فظائع هذا هو جوهر العنصرية.

وبصفته مذيع التصريحات، فإن كانال+ سيحاكم إلى جانب زمور، كما هو معتاد في المحاكمات الصحفية.

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور” من هنا

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp