إعــــلانات

تراجع الإقبال السياحي يهدد المنشآت الفندقية بالغلق في مراكش

بقلم وكالات
تراجع الإقبال السياحي يهدد المنشآت الفندقية بالغلق في مراكش

كان لتراجع الإقبال السياحي بالمغرب أثر على رقم أعمال العديد من المؤسسات الفندقية بمراكش، حيث أغلقت سبع فنادق كبرى أبوابها بسبب قلة الإقبال الذي لم يفق 10 بالمائة حسبما أكده مهنيو هذه المدينة التي تمثل 40 بالمائة من حجم السياحة بالمملكة.   و نقلت الصحافة المغربية، أدى هذا الوضع إلى مطالبة مهنيي القطاع السلطات العمومية عبر جمعية الصناعة الفندقية لمراكش تأجيل تسديد الديون البنكية، و التخلي عن غرامات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و كذا مطابقة أسعار الماء و الكهرباء على القطاع الصناعي. و أكد مهنيو القطاع الفندقي، أن هامش الربح تراجع منذ 2009 بالنسبة لجميع فئات الفنادق، حيث تراجعت نسبة الإقبال من 68 بالمائة إلى 40 بالمائة حاليا. و يرى المهنيون أن هذا الوضع يعد نتيجة لأربع أزمات متتالية هي انفلونزا الطيور، و الصعوبات الاقتصادية التي عرفتها الأسواق و الثورات التي تعرفها البلدان العربية، بالإضافة إلى اعتداء مراكش يوم 28 أفريل 2011 الذي أدى إلى وفاة العديد من السياح الأجانب. و اعتبر صلاح الدين ناصري رئيس جمعية الصناعة الفندقية أنه يتعين على المهنيين مواجهة انتشار القطاع الموازي الشقق و المنازل الذي أضحى يهدد قطاع الفندقة. و اعتبر نفس المتحدث في تصريح لصحيفة ليكونوميست أن هذا النوع من الفندقة الفوضوية يجب أن يتحول إلى القطاع القانوني، داعيا إلى ضرورة إخضاع الإقامات و الشقق إلى نفس الرسوم المطبقة على الفنادق. و كان المدير العام للديوان الوطني المغربي للسياحة عبد الحميد عدو قد أكد أن 2012 ستكون سنة جد صعبة أكثر من 2008. و قال في هذا الصدد يجب تكثيف الجهود لتجاوز الوضع مضيفا أنه يجب جلب السواح من خلال عمليات تواصل إبداعية. و في 2011 كان لانخفاض إقبال السواح أثرا على رقم أعمال بعض المؤسسات التي اضطرت إلى تسريح جزء من عمالها. و لم يتردد متعاملون في المراهنة على تراجع ب 50 بالمئة في انتظار صدور الأرقام الرسمية لسنة 2011. و في 2010 بلغ عدد السواح بالمغرب حوالي 9ر7 مليون سائح أجنبي أغلبهم أوروبيين. و أكد وزير السياحة الجديد لحسن حداد في حديث خص به يومية مغربية ،أن المغرب يعتزم تعزيز تقنيات التسويق بالأسواق التقليدية و الناشئة لبعث الإيرادات السياحية. و قال أنه سيتم القيام بعمليات تواصل في أوروبا خاصة في فرنسا و بريطانيا و ألمانيا لأن الأوروبيين لا زالوا يتوجهون إلى الخارج بالرغم من الأزمة. و يطمح المغرب في آفاق 2020احتلال المراتب العشرين الأولى من حيث الوجهات السياحية الأكثر استقطابا في العالم بهدف بلوغ 20 مليون زائر سنويا.

الجزائر-النهار اولاين

رابط دائم : https://nhar.tv/ohVYq
إعــــلانات
إعــــلانات