إعــــلانات

تريدني على الهامش حتى تقضي حاجتها من رجل افتراضي!

تريدني على الهامش حتى تقضي حاجتها من رجل افتراضي!

زوجة متمردة وقحة

تحية طيّبة وبعد..

يكاد العقل لا يتصور أمرا كالذي سقط على رأسي، فلن ألوم ولن أعاتب من يُكذب، لأن المصاب خطير، خاصة وأنه مسّ أعظم علاقة على وجه الأرض، فاسمعوني رجاءً، وتأكدوا أنه من رحمة الله بي وفضله أنني لم أرتكب جرما.

منذ أشهر قليلة تغيّرت زوجتي ولم تعد كسابق العهد، دائما تائهة، أهملتني وأولادها بطريقة تستدعي الحيرة، كنت كلما سألتها عن سبب تغيرها نحو الأسوإ، لا أجد منها ما يشفي صدري، فإذا تكلمت وتكرمت علي، لا تتفوه إلا بعبارة «سئمت الحياة ولم أعد أطيق هذه المعيشة».

 لم يكن الأمر عارضا مثلما حسبت، لأن زوجتي فجأة طالبتني بالطلاق، وعندما سألتها عن السبب، قالت إن في حياتها رجلا آخر!، إجابتها الصادمة جعلتني لا أصدق، حسبتها تمزح لكنها سرعان ما اعترفت بعلاقتها وقالت إنها حين عرفت هذا الرجل عبر الأنترنيت، كان الأمر بالنسبة إليها مجرد تسلية، وإن العلاقة لن تخرج عن الحدود الافتراضية، لكن الأمر انقلب إلى الجدية، لأن صاحبها عرض عليها الزواج، وأي امرأة في مكانها لا يمكنها الرفض.

 تأكدت من جنون زوجتي، وقلت لها «أي امرأة لكن ليس أنت، لأنك على ذمة رجل»، فواصلت الحديث حتى كاد يغمى عليّ أو يصيبني شلل كلي، أخبرتني بأنه من أثرياء الخليج، ولا يعلم أنها متزوجة، وقد عرض عليها الحلال ويحقق لها كل الأحلام، والجميل في «صفقتها» هذه، أنه لن يزورها إلا مرة واحدة في السنة، كما أكد لها على ضرورة إبقاء الأمر سرا.

استحسنت زوجتي هذا العرض، وتريدني أن أطلّقها لكي ترتبط به، حتى إذا حققت أحلامها ونالت مرادها، تخلصت منه لتعود إلي، فهل رأيتم أكثر من هذه الوقاحة.

 تمسكت في أعصابي ولم ألحق بها الأذى، لكنني أقسمت على فعل ذلك لو أنها كررت هذا الكلام، وأخبرتها بأنني سأتركها معلّقة مدى الحياة ولن تنال مبتغاها أبدا، فكان ردّها جاهزا على السريع، بأنها سترفع ضدي قضية خلع تتهمني في رجولتي وتدعي أني لست فحلا، فكيف أتصرف مع هذه المرأة المتمردة؟

رابط دائم : https://nhar.tv/2TNhL
إعــــلانات
إعــــلانات