إعــــلانات

تزورنا من بلاد الكفرة كل عام فتُعلّم بناتي الفجور والحرام !

تزورنا من بلاد الكفرة كل عام فتُعلّم بناتي الفجور والحرام !

 أنا في ورطة وضائقة، وتعذر عليّ اتخاذ الموقف الحاسم الذي ينهي هذا الخزي والعار، لأن الأمر يتعلق بصلة الأرحام، فلم أستطع طرد ابنة أخي من بيتي، فهي سبب مشاكل أضحت مستعصية.

هذه الأخيرة مغتربة في بلاد الكفرة، تزورنا كل عام مرة، وفي كل مرة تسوء أخلاقها أكثر وأكثر، تنادي بالحرية وبمساواة الرجل مع المرأة، تنقل معها دائما السموم والأوهام، وتحاول أن تجرّ بناتي إلى الفجور والحرام.

ويبدو أنها نجحت في ذلك إلى حد كبير، والدليل أن أكبر بناتي قررت أن ترافقها لتكمل دراستها في الخارج، مع العلم أنني لست موافقا، لأنه لا يجوز من الناحية الشرعية سفر المرأة من دون محرم، لكن موقفي بالنسبة لهن متخلف ورجعي.

بالإضافة إلى ذلك، تصاحبهن إلى أماكن مجهولة حتى أوقات متأخرة، وعندما أرفض التصرف وأعترض، لا أجد من تسمعني من بناتي، حجتهن أن فصل الصيف للترفيه والتنزه والشارع لا يخلو من الناس ليلا ونهارا، وهنّ من بين هؤلاء الناس.

حتى زوجتي الحاجة صاحبة الشخصية القوية الصارمة، يبدو أنها هضمت الأمر جيدا واستحسنته، بل وانصهرت في بوتقة طيشهن، وصارت بين الحين والآخر ترافقهن من دون أخذ الإذن، وحجتها أنها أضحت عجوزا ولا تحتاج إلى استشارتي.

ما بنيته لأعوام أراه ينهار أمام عيني في ثوانٍ، والسبب ابنة أخي المجنونة، فهل أطردها وأرفض عودتها لأنه لا حلّ لديّ إلا التخلص من وجودها بيننا وعدم استقبالها مرة أخرى؟!.

رابط دائم : https://nhar.tv/9nm0i
إعــــلانات
إعــــلانات