إعــــلانات

تعزيز التعاون بين الجزائر و منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة

تعزيز التعاون بين الجزائر و منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة

استقبلت وزيرة البيئة سامية موالفي، اليوم الاثنين، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة بالجزائر ايرينا كوبليفاتسكايا بتود.

وفي بيان للوزارة، فقد تباحث الطرفان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك ومناقشة البرامج والمشاريع التي تهتم بمجالات البيئة و التنمية المستدامة بين المنظمة و الجزائر.

كما تم الاتفاق على إمضاء وثيقة المشروع الخاص بالتسيير المتكامل للغابات و التنوع البيولوجي بالسلسلة الجبلية البيبان في أقرب الآجال، هذا المشروع الذي يندرج ضمن المشاريع المستدامة والممول من طرف صندوق البيئة العالمي.

الى جانب ذالك تطرق الطرفان إلى استذكار المشاريع المقترحة من طرف وزارة البيئة بالشراكة مع المنظمة قصد تجسيدها على المدى القصير والتي تتمحور حول الاقتصاد الدائري،  التنوع البيولوجي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

طالع ايضا:

موالفي تتباحث مع السفير السعودي فرص التعاون البيئي بين البلدين

موالفي تتباحث مع السفير السعودي فرص التعاون البيئي بين البلدين

كما استقبلت وزيرة البيئة سامية موالفي، اليوم سفير المملكة العربية السعودية في الجزائر، عبد الله ناصر البصيري.

وفي بيان للوزارة، فقد كان اللقاء  فرصة لبحث فرص التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات البيئة المتعددة.

خاصة وأن بلدينا يتقاسمان تشابه في المناخ فيما يتعلق بالصحراء وعليه تقاسم نفس التحديات المناخية.

كما تم الاعراب عن نية تعزيز الشراكة التي تعتمد على تبادل التجارب ونقل الخبرات.

موالفي: إنجاز محطة مشتركة لمعالجة النفايات بضفاف واد الحراش

كما كشفت وزيرة البيئة سامية موالفي، أن أكثر من 80 بالمائة من الوحدات الانتاجية على ضفاف واد الحراش أوقفت تفريغ نفاياتها التي تتسبب في تلويث هذا الواد.

وقالت موالفي خلال زيارة ميدانية إلى مختلف مقاطع مشروع تهيئة واد الحراش بولاتي الجزائر والبليدة، أن أغلب الوحدات الإنتاجية المتواجدة على ضفاف الواد قامت بإنشاء محطات مصغرة لتصفية ومعالجة مخلفاتها على مستواها. ولم يتبق سوى 26 وحدة لم تقم بذلك بعد.

كما شدّدت الوزيرة موالفي على ضرورة تحمل المؤسسات الصناعية المعنية مسؤوليتها في حماية البيئة. مؤكدة أنه يجري حاليا التباحث مع مسؤولي هذه المؤسسات لإيجاد الحلول المناسبة. وتشمل الحلول المقترحة إمكانية إنجاز محطة معالجة واحدة تربط جميع الوحدات الانتاجية المتبقية بتمويل مشترك من طرف المؤسسات الصناعية المعنية.

وكشفت موالفي في ذات السياق، أن المؤسسات الصناعية التي لا تملك الامكانيات المالية لتغطية نفقات انجاز محطة معالجة مستقلة، مطالبة بتوحيد إمكانياتها مع باقي المؤسسات الصناعية لإنجاز محطة معالجة مشتركة. مشيرة إلى أن الأولوية بالنسبة لمشروع تهيئة واد الحراش تكمن في وقف التلوث. وبالتالي تحسين معيشة المواطنين القاطنين بجواره.

وحول نسبة تقدم أشغال المشروع، أوضحت الوزيرة موالفي أن تهيئة واد الحراش تتضمن عدة مقاطع بعضها تجاوز 95 بالمائة. في حين يجري العمل بالتنسيق مع القطاعات المعنية على استكمال الأشغال ومرافقة مؤسسات الإنجاز من خلال رفع العراقيل لاسيما ذات الطابع التقني.

ويتضمن المشروع الذي قسم إلى أربعة أشطر محطات معالجة ومحطات ضخ. بالإضافة كذلك إلى محطات مضادة للفيضانات. ونظام إنذار آني في حال إرتفاع منسوب المياه. وهياكل لصد قوة تدفق المياه. ومحطات لمراقبة نوعية المياه تتضمن مخابر مصغرة للقيام بتحاليل تسمح بالتعرف على مصدر التلوث. إضافة إلى نظام ميكانيكي لإزالة الروائح الكريهة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/Au8V1
إعــــلانات
إعــــلانات