إعــــلانات

توقيف 13 عنصر دعم للإرهاب وضبط قنطاري مخدرات بالحدود مع المغرب

توقيف 13 عنصر دعم للإرهاب وضبط قنطاري مخدرات بالحدود مع المغرب

نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 26 أفريل 2022، عديد العمليات. التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني.

ففي إطار مكافحة الإرهاب، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 13 عنصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني.

كما أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة، 6 تجار مخدرات.

وأحبطت محاولات إدخال كميات من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تُقدر بـقنطارين و70 كيلوغرام من الكيف المعالج.

في حين تم توقيف 16 تاجر مخدرات آخرين وضبط 148 كيلوغرامات من نفس المادة. وكذا 56076 قرصا مهلوسا خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية الأخرى.

من جهة أخرى، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وعين ڤزام وجانت وتندوف 480 شخصا. وضبطت 25 مركبة و110 مولدا كهربائيا و60 مطرقة ضغط و8أجهزة للكشف عن المعادن. وكميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب.

فضلا عن 14 طن من خليط خام الذهب والحجارة، في حين تم توقيف 12 شخصا وضبط 8 بنادق صيد. و353485 علبة من مادة التبغ و(104) طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب. وهذا بكل من الوادي وورڤلة وبسكرة وسطيف وعين ڤزام.

كما أحبط حراس الحدود محاولات تهريب كميات كبيرة من الوقود تُقدر بـ 51489 لتر بكل من تبسة والطارف وسوق أهراس وتمنراست والوادي.

في سياق آخر، أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا 101 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع. فيما تم توقيف 254 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من جانت وتلمسان وإيليزي والبيض وبشار.

طالع أيضا:

إعترافات إرهابي.. قمنا بتفجيرات استهدفت شركة أمنية وأفراد الجيش

أدلى الإرهابي الموقوف زروق بلقاسم المدعو أبو أنس، باعترافات خطيرة، بثها التلفزيون العمومي اليوم الأحد.

وكشف الإرهابي الموقوف، عن بعض العمليات المرتبة من طرف الجماعات المسلحة، ومنها عملية الشركة الأمنية بمنطقة ايزرارن. حيث استهدفوا شركة أمنية كانت تحرص شركة كهرباء.

وأورد الإرهابي أبو أنس، أن العملية خلفت وفاة 9 أفراد من الشركة الأمنية، وعنصر من الجماعات المسلحة. كما أضاف أنهم استولوا على مضخات خماسية. بالإضافة إلى القيام ببعض التفجيرات التي استهدفت أفراد الحرس البلدي وأفراد الجيش بعدة مناطق.

هذا وأوضح الإرهابي، أن الظروف في الأول لم تكن صعبة عند إلتحاقه بالجماعات المسلحة. حيث كان هناك أفراد مكلفين بالتموين وكانت الكتائب والسرايا متمركزة في مراكز محددة. ولكن الأمور تغيرت بعد سنة 2012، حيث بدأت قوات الجيش تشدد الحصار على الجماعات المسلحة.

رابط دائم : https://nhar.tv/uuipO
إعــــلانات
إعــــلانات