إعــــلانات

جثمان الممثل الفرنسي روجيه أنان في طريقه إلى مقبرة بولوغين

جثمان الممثل الفرنسي روجيه أنان في طريقه إلى مقبرة بولوغين

وصل جثمان الراحل المثل الفرنسي الكبير روجيه أنان إلى مقبرة بولوغين اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة ليوارى الثرى.

ويوارى جثمان الممثل الفرنسي روجي حنين, الثرى بمقبرة بولوغين بالجزائر العاصمة, بعد أن غيبه الموت بباريس عن عمر يناهز 89 سنة الاربعاء الماضية. وكان جثمان الممثل الفرنسي روجي حنين قد وصل صباح اليوم الجمعة إلى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة قادما من باريس على متن رحلة عادية منتظمة. وكان في استقبال جثمان الراحل بمطار هواري بومدين الدولي وزيرة الثقافة نادية لعبيدي ووالي العاصمة عبد القادر زوخ ومدير الحماية المدنية مصطفى لهبيري والسفير الفرنسي لدى الجزائر بيرنارايمي, بالاضافة إلى وجوه ثقافية. ورافق جثمان الراحل عدد من أفراد عائلته وسينمائيون وإعلاميون فرنسيون.  وكان رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, قد نوه بخصال الممثل الفرنسي روجي أنين , معتبرا إياه بمثابة “رمز” للصداقة بين الشعبين الجزائري والفرنسي. وجاء في برقية تعزية بعث بها رئيس الجمهورية أمس الخميس الى أسرة الفقيد: “تلقيت ببالغ التأثر وعميق الأسى نبأ وفاة الممثل الفرنسي الكبير روجي حنين الذي نذر كل حياته للثقافة وتبوأ مكانة بارزة في عالم السينما”. وأضاف الرئيس بوتفليقة: “إن الشعب الجزائري الذي يشاطر الشعب الفرنسي الصديق مصابه في هذا الظرف الحزين, سيتذكر على الدوام ما كان للفقيد روجي حنين من إسهام مشهود في توطيد أواصر الصداقة بين الشعبين الجزائري والفرنسي”. بدأ روجي حنين الذي ولد بتاريخ 20 أكتوبر 1925 بباب الوادي بالجزائر العاصمة مشواره الفني في السينما في الخمسينات حيث تقمص عدة أدورا في افلام على غرار “كلنا قتلى” لأندري كايات (1952) و”كوني جميلة واصمتي” لمارك ألغري. وفي نفس الفترة دخل الممثل عالم المسرح حيث قدم عدة مسرحيات ليغادره بعد 50 سنة من العمل الفني وأكثر من 40 مسرحية وجولة فنية. وبعد مشوار سينمائي ثري دام أكثر من 45 سنة توج بأكثر من 80 فيلما تقمص روجي حنين دور الملازم نفارو في التلفزيون سنة 1989 و هو مسلسل بث على التلفزيون لأكثر من 20 سنة. كما كان الممثل مخرجا من خلال إنجازه لست أفلام منها “المحامي” (1973). وبالإضافة إلى براعته في التمثيل اشتهر روجيه حنين بكتاباته ابتداء من الثمانينات بإصدار عدة مؤلفات. وفي سنة 2000 منحه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وسام الأثير من مصف الإستحقاق الوطني خلال تكريم خصص له بالجزائر العاصمة مسقط رأسه. وصرح روجيه حنين بهذه المناسبة أنه “كان دائما يرفض أن يتقلد الأوسمة” وأن هذا التقليد كان الأول والأخير.
رابط دائم : https://nhar.tv/s8wuK
إعــــلانات
إعــــلانات