إعــــلانات

جمعية حقوقية مغربية تكشف حقيقة ما تعرض إليه المهاجرين الأفارقة من المخزن

جمعية حقوقية مغربية تكشف حقيقة ما تعرض إليه المهاجرين الأفارقة من المخزن

كشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن المغرب تتعمد إخفاء الحقيقة بشأن مأساة المهاجرين الأفارقة الذين حاولوا دخول مليلية الاسباني بجوان. حيث تواصل التكتم عن حالة الجرحى القابعين بالمستشفى والمفقودين،وتتعجل عمليات دفن القتلى دون معرفة هويتهم بحجج واهية قصد طمس الحقيقة.

كما طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان “فرع الناظور” على “فايسبوك” بـ”إجابات مقنعة من اجل الحقيقة وصونا لحقوق جميع الضحايا وعائلاتهم”.

في حين، كشفت الجمعية الحقوقية أنه “بالرغم من مرور 74 يوما عن الفاجعة، ما زال بمستشفى الناظور مهاجران جريحان من السودان”. الأمر “الذي يدل على خطورة الجروح التي تعرضوا لها”.

طالب عمر: مجزرة المخزن ضد المهاجرين تفضح طبيعته الإجرامية

كما تساءلت في هذا المقام عن سبب تكتم سلطات المملكة على اسميهما، علما أن عائلات سودانية تبحث عن أبنائها.

واستنكرت الجمعية المغربية بشدة العراقيل التي تضعها السلطات المحلية وعدم التفاعل الإيجابي مع معطيات المفقودين التي قدمها فرعها بالناظور. وكذا استعجالها دفن الجثث دون انتظار التعرف عليها, بذريعة “وصولها الى مرحلة التحلل”.

وعنونت الجمعية احدى منشوراتها باستغراب شديد : “يريدون استعجال دفن جثث لا أحد من العائلات تمكن من رؤيتها”. موضحة ان “ما يزيد الشكوك والارتياب في رواية السلطات المغربية بخصوص فاجعة 24 يونيو”. “هو ما اكتشفه فرع الجمعية عند مرافقته لعائلة الفقيد عبد الله عمر عبد الله للتعرف عليه من بين الجثث الموجودة بمستشفى الناظور”.

كما أوضحت الجمعية أن “ادارة المستشفى رفضت تنفيذ أوامر النيابة العامة التي امرت بالاطلاع على الجثث الموجودة بمستودع الاموات”. “بذريعة ان الجثث متحللة و ان عملية اخراجها تتطلب مجهودات كبيرة”.

الجمعية.. مسألة تحلل الجثث ذريعة لإخفاء الحقيقة

واعتبرت ان مسألة “تحلل الجثث” ما هي سوى ذريعة لإخفاء الحقيقة. مشيرة الى انه “في حالات قديمة لوفاة مهاجرين, اخرجت جثث لعائلات”. “من أجل التعرف عليها بعد مرور أكثر من 3 اشهر على وفاتها ولم يتم الاختباء وراء مبرر تحللها”.

وأشارت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن عند الاتصال بمصلحة الوفيات بالمستشفى, أجابت “لا علاقة لها بملف المهاجرين المتوفين يوم 24 يونيو الماضي”. و”أنه, خلافا لجميع حالات الوفاة, لم يتم تقييد هذه الوفيات بسجل الموتى لدى هذه المصلحة”. حيث “أن جميع الجثث أدخلت مباشرة الى مستودع الأموات دون تقييدها بالسجل الأصلي للوفيات”. و”هي تحت المسؤولية الحصرية للسلطات الأمنية والمسؤول عن مستودع الأموات”.

ويجدر الذكر أن ما لا يقل عن 37 مهاجرا إفريقيا توفوا “23 وفقا للأرقام الرسمية التي قدمها المغرب والتي تتعدى ذلك بكثير وفقا لجمعيات حقوقية”. إثر “استعمال الشرطة المغربية القوة المفرطة عند محاولتهم اجتياز السياج الحدودي بين مدينة الناظور المغربية وجيب مليلية الإسباني”. وأظهرت العديد من الصور والفيديوهات التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي استخدام قوات الأمن المغربية للقوة المفرطة ضد المهاجرين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/40mqH
إعــــلانات
إعــــلانات