جنوحات: الإصابات ستتراجع خلال أيام بعد وصولنا إلى الذروة
قال البروفيسور كمال جنوحات رئيس الجمعية الجزائرية لعلم المناعة، أن قرار توقيف الدراسة مؤقتا ساهم علميا في كسر قوة هذه الموجة. لأن الأطفال كانوا أكثر فئة حمل ونشر للفيروس.
وقال البروفيسور جنوحات، في حديث لإذاعة سطيف، أنه تم تسجيل إستقرار نسبي في عدد الإصابات بالفيروس. مشيرا إلى أنه تم الإقتراب من الذروة بعد تسجيل 2500 إصابة. مؤكدا أن عدد الإصابات سيشهد تراجعا بعد أيام قليلة بعد الوصول إلى الذروة.
وكشف البروفيسور جنوحات في ذات السياق، أن الوضعية الوبائية لم تصل إلى درجة تشبع المستشفيات. غير أنه تم تسجيل أرقام مرتفعة بسبب سرعة إنتشار الفيروس في حد ذاته. مضيفا أن الفيروس سيتحوّل إلى فيروس موسمي، وكل الدول تقريبا ستتوجه الى الفتح بعد شهر مارس القادم لانه وصلنا الى درجة التعايش مع الفيروس.
قال البروفيسور، أن سبب عدم الوصول إلى خطورة الوضع، هو أن الفيروس لا يصل إلى الرئتين ويرتكز فقط في الجهة العليا للجسم. كما تم تسجيل أرقام وفيات قليلة جدا مقارنة بعدد الإصابات المسجلة يوميا. داعيا إلى ضرورة الإلتزام أكثر بتدابير الوقاية ولبس الكمامة للكبار والصغار .
من جهته أكد جنوحات، أن هذه الموجة ستكون أقل خطورة من سابقاتها، ولن نحتاج للأكسجين ولن نصل لتشبع المستشفيات. غير أن الخطر يبقى قائما دائما خاصة على الفئات الهشة واصحاب الامراض المزمنة وكبار السن. داعيا في ذات السياق، إلى ضرورة التوجه نحو التلقيح لكل من لم يصب بالوباء حماية له و لضمان مناعة تمنعه من الخطر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
