إعــــلانات

حائر بين والدتي وحماتي.. أين أنحر أضحيتي؟ 

حائر بين والدتي وحماتي.. أين أنحر أضحيتي؟ 

 لا أستطيع اتخاذ القرار المناسب، وكان من المفروض ألّا أفكر إطلاقا في هذا الأمر، لأنني كل سنة ومثلما جرت العادة، أحمل نفسي وزوجتي وأولادي وأغادر إلى بيت والدتي لأنحر أضحيتي وأشاركها فرحة العيد.

لكن هذا العام ولأن الله قدر وما شاء فعل، توفي والد زوجتي، مما استلزم بقاءها في بيت أهلها، والآن عندما اقترب عيد الأضحى، طلبت منها العودة، فرفضت بحجة أنه يجدر بنا جميعا البقاء مع والدتها، كان مطلبها واجب التنفيذ، لو أن  والدتها ظلت وحيدة.

لكن العكس، فبيت أهلها يعجّ بالحاضرين من إخوة وأخوات وكنات  وأحفاد، باعتبار أنهم عائلة كثيرة الأفراد، وهذا يعني أنه لا داعي لوجودي هناك، فحاولت أن أشرح لها الموقف، وعندما تمسكت برأيها، أذنت لها بالبقاء على أن أذهب برفقة أولادي إلى بيت والدتي، لكنها رفضت، لأنها تريدني أن أحقق لها مبتغاها وأنحر أضحيتي في بيت والدتها.

إخواني القرّاء.. يبدو أنني لست مخطئا، فإذا كنت كذلك إنصحوني وشوروا علي، ماذا أفعل وكيف أتصرف؟، فهذه والدتي والأخرى زوجتي ولا أريد أيا منهما أن  تتحوّل فرحة عيدها إلى خيبة أمل وحزن.

رابط دائم : https://nhar.tv/vnTjQ
إعــــلانات
إعــــلانات