حاجز أمني يطيح بشبكة متاجرة في «الصاروخ» يقودها صيدلي من بسكرة

العملية انتهت بحجز 12 ألف قرص مهلوس من نوع «بريڤابالين» وذخيرة حربية

نجحت عناصر الدرك الوطني المنصبة على مستوى الحاجز الأمني للطريق الرابط بين الأغواط والعاصمة، من تفكيك شبكة إجرامية منظمة امتهنت المتاجرة في المؤثرات العقلية والذخيرة الحربية من الصنف السادس، حيث تم القبض على 9 متهمين على رأسهم صيدلي ينحدر من ولاية بسكرة وشقيقان.

وهذا بعدما أطيح بالمتهم الرئيسي الذي كان على متن سيارة من نوع «كليو» وضبط بحوزته كمية 12 ألفا و800 قرص مهلوس من نوع «بريڤابانيل» المعروفة بـ«الصاروخ»، ليتم تقديم المتهمين أمام قاضي القطب الجزائي المتخصص بمحكمة سيدي امحمد، أمس، لمحاكمتهم بتهمة المتاجرة في المؤثرات العقلية وحيازة ذخيرة من الصنف السادس متمثلة في خراطيش.

الإيقاع بعناصر الشبكة التي يمتد نشاطها من ولاية بسكرة إلى منطقة الحراش بالعاصمة، جاء على إثر تفتيش روتيني لفرقة الدرك الوطني، على مستوى حاجز أمني بالطريق الرابط بين ولاية الأغواط والعاصمة، ليتم العثور تحت المقعد الخلفي لسيارة من نوع «كليو» كان يقودها المتهم الرئيسي المدعو «ب.ي» على 5 علب من المؤثرات العقلية من نوع «بريڤابانيل» أي ما يقدر بـ12 ألفا و800 قرص مهلوس، بينما كان متجها من منطقة مسعد إلى الأغواط.

وأثناء عرضه على التحقيق تم الكشف على شركائه الثمانية، بينهم صيدلي ينحدر من ولاية بسكرة، بالإضافة إلى شقيقين من الحراش حيث تمسكا ببراءتهما واعتبرا أن القضية انتقامية، وأضحت تصريحات المتهمين متناقضة محملا كل واحد المسؤولية على عاتق الآخر، كما أن صاحب السيارة هو الآخر تم ذكر اسمه في القضية.

مؤكدا أنه فعلا قام بإعارة سيارته للمتهم الرئيسي الذي طلب منه منحه السيارة لنقل والدته إلى المستشفى، نافيا علاقته بالمتاجرة في المخدرات، أما قضية الخراطيش التي تم ضبطها بمنزل أحد المتهمين بعد إذن بالتفتيش الصادر عن وكيل الجمهورية، فقد ورط الجميع في الملف بتهمة حيازة دخيرة من الصنف السادس. وموازاة مع هذه المعطيات، فإن وكيل الجمهورية التمس عقوبة 15 سنة حبسا نافذا و50 مليون غرامة مالية ضد المتهمين.