إعــــلانات

حتى والدتي لم تسلم من زوجي.. هوايته نهش الأعراض

حتى والدتي لم تسلم من زوجي.. هوايته نهش الأعراض

إخواني القراء، أنا في حيرة من أمري وتعذر علي اتخاذ القرار المناسب لأن القضية تتعلق بأقرب وأحب الناس إلى قلبي، أمي التي تحمّلت أهوال الدنيا من أجلنا بعد وفاة والدي، وزوجي -هداه الله- الذي جعل والدتي شغله الشاغل، فصار لا يفوّت الفرصة لكي يتطاول عليها.

منذ أن ارتبطت بشريك حياتي كان ولا يزال من أولئك الذين يقذفون المحصنات وينهشون الأعراض، لا تسلم واحدة من شكوكه وظنونه الخبيثة، وكنت دائما أحذره من هذه التصرفات، لأن شأنها عند الله عظيم، لكنه لا يبالي.

زوجي لا يترك امرأة إلا وأشاع عنها الأكاذيب، فزوجة شقيقه لم تسلم منه، نعم شقيقه الذي عرضه من عرض زوجي، والأدهى والأمر أنه ومنذ فترة انشغل بوالدتي وهي على مشارف الستين من عمرها، صار يقتفي أثرها لكي يمسكها بالجرم المشهود، مع العلم أنها ومنذ سنوات تعمل في هذا المجال، خادمة في البيوت، لكي تؤمّن لنفسها ولأخي المقعد لقمة العيش.

ولأن الذين تشتغل في بيوتهم يحبونها لأمانتها وتفانيها، فهم لا يبخلون عليها بالعطايا والمال، نظير إخلاصها وعملها المتقن، مما جعل زوجي يشك في تصرفاتها ودائما يردد: إذا كان العمل في البيوت يجعل صاحبته أفضل حال، سأستقيل من عملي لألتحق بهذه المهنة±! لقد جنّ جنونه ولم يعد يحترمها، وعندما تحضر إلى بيتي يسيء إليها بالكلام، كما أنه منعها من المجيء وحرّم علي الذهاب إليها، فكيف أتصرف وماذا أفعل؟

رابط دائم : https://nhar.tv/rzPyy
إعــــلانات
إعــــلانات