حذار.. أساتذة يتنبأون بأسئلة “الباك” ويلعبون بعقول التلاميذ

حذّر الإتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، من العمل ببعض النصائح التي يقدمها بعض الأساتذة الذين يدرّسون الدروس الخصوصية. حيث يتنبأون ببعض الدروس التي من الممكن أن تكون في امتحان البكالوريا .

وقال حميد سعدي رئيس الاتحاد في تصريح خص به” النهار أون لاين “. أن بعض الأساتذة خاصة في المواد الأدبية يقومون باقتراح بعض الدروس على أساس أنها ستكون ضمن الأسئلة. التي يشملها امتحان البكالوريا .

وأضاف المتحدث أن ما يقوم به بعض الأساتذة يعتبر جريمة في حق التلاميذ. داعيا في نفس الوقت الأولياء إلى تغليب لغة العقل. وعدم الإنسياق إلى مثل هذه ” الخرافات ” التي تدخل في إطار جني المال فقط. لاستقطاب أكبر عدد من التلاميذ والربح السريع “.

وواصل قوله أن بعض الأساتذة تحولوا إلى منجمين يقومون بتحليلات وهمية. ويوهمون التلاميذ ببعض المواضيع التي يجب التركيز عليها عوض الأخرى .

كما استطرد المتحدث أنه لا يوجد أي أحد سواء يعرف نوعية الأسئلة سوى الأساتذة المكلفين بإعدادها. والذين هم متواجدين الآن في المركز وبعيدا عن المحيط الخارجي.

وأضاف أنه على الأولياء تقديم النصائح لأبنائهم ، وضرورة مراجعة كل الدروس من الفصل الأول إلى غاية الفصل الثالث وعدم الوقوع في الفخ.

للتذكير كان التلاميذ قد عاشوا مشكلا مماثلا سنة 2013 أين قام بعض الأساتذة في مادة الفلسفة بتحديد بعض المقالات للتلاميذ لحفظها والإعتماد عليها على أساس أنها ستكون ضمن امتحان البكالوريا .

لكن عندما امتحن التلاميذ وجدو أن المقالات التي اعتمدوا عليها لم تكن ضمن الأسئلة. ما حول الإمتحان إلى حالة من الهستيريا وسط التلاميذ.

كما كان وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد قد أكد في آخر ندوة صحفية له، أن أسئلة إمتحان البكالوريا ستكون من المقرر الدراسي الذي درسه التلاميذ داخل الأقسام ويشمل الفصول التعليمية الثلاث.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور